نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 136
أحمد بن بُوَيْه الدَّيْلمي [1] السلطان مُعِزّ الدولة أبو الحسين بن فنّا خسرو ابن تمّام بن كوفي بن شيرزيل بن شيركوه بن شيرزيل بن شيران بن شيرفنة بن شبستان شاه بن سَسَن فرو بن شروزيل بن سَسْناد بن بهْرامَ جُور.
أحد ملوك بني ساسان. كذا ساق نَسَبَه القاضي شمس الدين، وَعَدَّ ما بينه وبين بهْرام ثلاثة عشر أبًا، وقابلته على نسختين.
كان بُوَيْه يصطاد ويحترف، وكان ولده أحمد هذا رُبَّما احتطب، فآل أمره إلى المُلْك، وكان قدومه إلى بغداد سنة أربعٍ وثلاثين، وكان موته بالبَطَن فَعَهِد إلى ولده عزّ الدولة أبي منصور بَخْتيار بن أحمد.
وقيل: إنّه لمّا احتضر استحضر بعض العلماء فتاب على يده، كلّما حضر وقت الصلاة خرج العالم إلى مسجد، فقال معزّ الدولة: لم لا تصلّي هنا؟ قال: إنّ الصلاة في هذه الدار لا تصحّ، وسأله عن الصحابة، فذكر له سوابقهم وأنّ عليًا زوّج بنته من فاطمة بعمر رضي الله عنه، فاستعظم وقال:
ما علمت بهذا، وتصدّق بأموال عظيمة، وأعتق غلمانه، وأراق الخمور، وردّ المواريث إلى ذوي الأرحام.
وكان يقال له الأقطع. طارت يساره في حرب، وطارت بعض اليمنى، وسقط بين القتلى ثم نجا. وتملّك بغداد بلا كلفة، ودانت له الأمم، وكان في الابتداء تَبَعًا لأخيه الملك عماد الدولة.
مات فِي ربيع الآخر سنة ستًّ وخمسين وثلاث مائة، وله ثلاث وخمسون سنة.
وقد أنشأ دارًا غرِم عليها أربعين ألف ألف درهم، فبقيت إلى بعد [1] وفيات الأعيان 1/ 174 رقم 72، المنتظم 7/ 38 رقم 39، الوافي بالوفيات 6/ 278 رقم 2772، تجارب الأمم 6/ 146 و 231، الكامل في التاريخ 8/ 573- 580، المختصر في أخبار البشر 2/ 106، سير أعلام النبلاء 16/ 189، 190 رقم 133، البداية والنهاية 11/ 262، مرآة الجنان 2/ 358، العبر 2/ 303، النجوم الزاهرة 4/ 14، شذرات الذهب 3/ 18، وفي الأصل «الدعمي» . وسيرته وأخباره في كتب التاريخ العامة.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 136