نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 107
وله في سيف الدولة:
كلّ يومٍ لك ارْتحالٌ [1] جديدٌ ... ومَسيرٌ للمجد فيه مُقَامُ
وإذا كانت النّفوس كبارا ... وتعبت في مُرادِها الأَجَسامُ [2]
وله:
نَهَبْتَ من الأعمار ما لو حَوَيْتَها ... لَهُنِّئتِ الدُّنيا بأنَّك خالِدُ [3]
ومن شعره:
قد شَرَّف الله أرْضًا أنتَ ساكِنُها ... وشرَّفَ النَّاسَ إذْ سَوَّاك إنسانا [4]
وله:
أزُورُهُم وسَوَادُ اللَّيْلِ يشفعُ لي ... وأنْثَني وبياضُ الصُّبْحِ يُغْرِي بي [5]
وله:
لولا المَشَقَّة ساد النّاس كلّهم ... الجود يفقر والإقدام قتّال [6] [1] وقيل «احتمال» (المنتظم 7/ 29) .
[2] من قصيدة يمدح فيها سيف الدولة. ومطلعها:
أين أزمعت أيّهذا الهمام ... نحن نبت الربا وأنت الغمام
شرح العكبريّ 3/ 343) .
[3] من قصيدة يمدح فيها سيف الدولة، ومطلعها:
عواذل ذات الخال في حواسد ... وإنّ ضجيج الخود مني لماجد
(شرح العكبريّ 1/ 268) .
[4] من قصيدة يمدح أبا سهل سعيد بن عبد الله، ومطلعها:
قد علّم البين منا البين أجفانا ... تدمى، وألّف في ذا القلب أحزانا
(العكبريّ 4/ 220) .
[5] من قصيدة له في مدح كافور، ومطلعها:
من الخاذر في زيّ الأعاريب ... حمر الحلي والمطايا والجلابيب
(شرح العكبريّ 1/ 59) .
[6] من قصيدة يمدح فيها أبا شجاع فاتك، ومطلعها:
لا خيل عندك تهديها ولا مال ... فليسعد النطق إن لم تسعد الحال
(العكبريّ 3/ 276) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 107