responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 25  صفحه : 44
وكذبوا، فإنّ الله سبحانه وتعالى قال: فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَالله أَمَرَنا بِها [1] 7: 28، فكذبهم الله بقوله: قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ [2] 7: 28.
وأنْ عَنَوْا بالأمر القَدَر، فليس ذلك حُجّة لهم، فإنّ الله تعالى قدَّر عليهم الضّلال والمُرُوقَ مِن الدين، وقدَّر عليهم أنه يُدْخِلُهم النّارَ، فلا ينفعهم قولُهم: أخذناه بأمر.
وقد أعطاهم المطيع مالًا، وبقي الحجر عندهم اثنتين وعشرين سنة [3] .
وفيها- قاله المسّبحيّ، وافى سُنْبُر بن الحَسَن [4] إلى مكة ومعه الحجر الأسود، وأمير مكّة معه، فلمّا صار بفناء البيت أظهر الحجر من سفط وعليه ضباب فضة قد عملت من طوله وعرضه، فضبط شقوقا حدثت عليه بعد انقلاعه، وأحضر له صانعا معه جص يشده به. فوضع سنبر بْن الْحَسَن بْن سنبر الحجر بيده، وشدّه الصّانع بالجصّ، وقال لمّا ردّه: أخذناه بقُدرة الله ورددناه بمشيئة الله [5] .
[وفاة الصَّيْمريّ الكاتب]
وفيها تُوُفيّ محمد بن أحمد الصَّيْمريّ كاتب معز الدّولة ووزيره [6] .

[ () ] الأرب 23/ 189، دول الإسلام 1/ 210، العبر 2/ 249، تاريخ ابن الوردي 1/ 284، البيان المغرب 1/ 220، اتعاظ الحنفا 1/ 184، 185، البداية والنهاية 11/ 223، مرآة الجنان 2/ 328، الدرّة المضيّة 93، 94، مآثر الإنافة 1/ 309، النجوم الزاهرة 3/ 301، 302، تاريخ الخلفاء 399، شذرات الذهب 2/ 348.
[1] سورة الأعراف، الآية 28.
[2] من الآية السابقة.
[3] تكملة تاريخ الطبري 1/ 163، النجوم الزاهرة 3/ 302.
[4] في تجارب الأمم 2/ 127: «وكان الّذي جاء به أبو محمد بن سنبر» .
[5] النجوم الزاهرة 3/ 302.
[6] تكملة تاريخ الطبري 1/ 162 (حوادث سنة 338 هـ.) ، تجارب الأمم 2/ 123، العيون والحدائق ج 4 ق 2/ 190، معجم الأدباء 2/ 338 و 3/ 181، تاريخ الأنطاكي 77، المختصر في أخبار البشر 2/ 98، دول الإسلام 1/ 211، تاريخ ابن الوردي 1/ 284، البداية والنهاية 11/ 223 وفيه «الضميري» ، وهو تصحيف، النجوم الزاهرة 3/ 302.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 25  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست