responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 25  صفحه : 435
وقال الخطيب [1] : كَانَ من العلماء بالأحكام وعلوم القرآن والنحو والشعر والتواريخ، وله فِي ذَلِكَ مصنّفات.
وقال الدّار الدّارَقُطْنيّ: كَانَ متساهلًا. ربّما حدث من حفظه بما لَيْسَ فِي كتابه.
وأهلكه العُجْب. كَانَ يختار لنفسه ولا يقلّد أحدًا [2] .
تُوُفّي رحمه اللَّه تعالي فِي شهر المحرَّم. وكان لا يعدّ لأحد وزنًا من الفقهاء وغيرهم [3] ، أملي كتابًا فِي السُّنَن، وتكلّم عَلَى الأخبار [4] .
722- أَحْمَد بْن محمد بْن عَبْد اللَّه بْن زياد بْن عبّاد المحدّث [5] .
أبو سهل القطان، بغداديّ مشهور.
سَمِعَ: محمد بْن عُبّيْد اللَّه بْن المنادي، ومحمد بْن عيسى المدائنيّ، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي، ويحيى بن أبي طالب، ومحمد بن الجهم السمري، ومحمد بن الحسين الحنينيّ، وإسماعيل القاضي، وطائفة.
وعنه: الدّار الدارقطني، والحاكم، وابن منده، وابن رزقويه، وأبو الحسين، وأبو القاسم ابنا بشران، وأبو الحسن الحمامي، وأبو علي بن شاذان، وآخرون.
قال الخطيب: [6] كان صدوقا، أديبا، شاعرا، رواية للأدب عَنْ ثعلب والمبرِّد، وكان يميل إلى التَّشيُّع.
وقال أبو عبد الله بْن بِشْر القطّان: ما رَأَيْت أحسن انتزاعًا لمَا أراد من آي

[1] في تاريخه 4/ 357.
[2] تاريخ بغداد 4/ 358، 359.
[3] في تاريخ بغداد 4/ 359 «ولا يضع لأحد من العلماء أصلا» .
[4] وقال أبو سعد الإسماعيلي: كان جريريّ المذهب. قال الدار الدّارقطنيّ: بل خالفه واختار لنفسه، وأملى كتابا في السير وتكلّم على الأخيار. (تاريخ بغداد 4/ 359) .
[5] انظر عن (أحمد بن محمد بن عبد الله) في:
تاريخ بغداد 5/ 45، 46، رقم 2404، والمنتظم 7/ 3 رقم 1، والعبر 2/ 285، 286، وسير أعلام النبلاء 15/ 521، 522 رقم 299، والمعين في طبقات المحدّثين 112 رقم 1257، والإعلام بوفيات الأعلام 149، والوافي بالوفيات 8/ 34، والبداية والنهاية 11/ 238، والنجوم الزاهرة 3/ 328، وشذرات الذهب 3/ 2، 3، وأعيان الشيعة (الطبعة الجديدة) 3/ 123، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 303 رقم 199.
[6] في تاريخه 5/ 45.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 25  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست