responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 25  صفحه : 425
أهل العلم بالعربيّة. سَمِعْتُ عَبْد العزيز الفارسي يَقُولُ: لمّا تُوُفّي ابن مجاهد، وأذكر يوم موته، أجمعوا عَلَى أن يقدّموا شيخنا أَبَا طاهر. فتصدَّر للإقراء فِي مجلسه، وقصده الأكابر فتحلّقوا عنده. وكان قد خالف أصحابه فِي إمالة النّاس لأبي عَمْرو. وكانوا ينُكرون عَلَيْهِ ذَلِكَ [1] .
707- عَلِيّ بْن إبْرَاهِيم الطَّغاميّ [2] الْبُخَارِيّ.
سَمِعَ: صالح بْن محمد جَزَرَة.
708- عَلِيّ بْن عُمَر [3] .
أَبُو الْحُسَن البغدادي الدّقّاق الحافظ.
رحّال جمّاع.
روى عَنْ: البَغَوِيّ، وعِلان بْن الصَّيْقَل، وأبي عروبة، وطبقتهم.
وعنه: الحاكم أبو عبد الله وقال: تُوُفّي بمروالرّوذ فِي السنة.
709- عَلِيّ بْن المؤمِّل بْن الحَسَن بْن عيسى بْن ماسَرْجس الَّنيْسابوريّ [4] .
أَبُو القاسم.
كَانَ يُضرب بِهِ المثل فِي العقل والورع.

[1] غاية النهاية 1/ 476، وفيه تكملة: «ولما توفي ابن مجاهد- رحمه الله- أجمعوا على أن يقدّموه، فتصدَّر للإقراء فِي مجلسه وقصده الأكابر، فتحلّقوا عنده كعقيل بن البصري، وكان من جلّة أصحاب ابن مجاهد، وكأبي بكر الجلّاء، ونظرائهما، قال: وسمعت فارس بن أحمد يقول: دخل أبو طاهر ذات يوم في مجلس ابن مجاهد وقد فرغوا من مسألة جرت بينهم فقال لهم: فيم كنتم؟ قالوا: مسألة جرت، فقال لهم: هلمّوها. فقالوا: إن الجواب فيها قد استوعب فقال: هلمّوها فإنّ الأسد إذا حضرت تضارطت الثعالب. وقال القفطي: قرأ كتاب سيبويه على أبي محمد بن درستويه الفارسيّ، ولم ير بعد ابن مجاهد في القراءات مثله. (إنباه الرواة 2/ 215) .
[2] انظر عن (علي بن إبراهيم) في:
الإكمال لابن ماكولا 6/ 222، والأنساب 8/ 242، واللباب 2/ 282.
و «الطّغاميّ» بفتح الطاء المهملة، والغين المعجمة. نسبة إلى «طغامى» ، وهي قرية من سواد بخارى. ووقع في (الإكمال 6/ 222) أن وفاته سنة 347 هـ.
[3] انظر عن (علي بن عمر) في:
تاريخ بغداد 12/ 33 رقم 6403.
[4] انظر عن (علي بن المؤمّل) في: المنتظم 6/ 397 رقم 674.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 25  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست