نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 25 صفحه : 377
عبد الله بْن مَنْدَه، ويحيى بْن إبْرَاهِيم المزِكّيّ، والقاضي عَبْد الجبّار بْن أَحْمَد الهَمَذَانيّ.
تُوُفّي بأسَدَاباذ فِي ذي الحجّة [1] .
- حرف الضاد-
622- الضّحّاك بْن يزيد [2] .
أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السَّكْسكيّ [3] البَتَلْهيّ [4] .
روى عَنْ: أَبِي زُرْعَة الدّمشقيّ، ووَزِيرة [5] الغسّانيّ.
وعنه: تمام الرازي، وعبد الرحمن بن عمر بن نصر.
توفي في أول السنة. [1] وقال الخطيب: أحد من رحل في الحديث، وطوّف في البلاد شرقا وغربا.. وكان حافظا متقنا.
وقال صالح بن أحمد الحافظ: عني بهذا الشأن وجمع. وعاجله الموت. كتبت عنه وهو صدوق. [2] انظر عن (الضحاك بن يزيد) في:
الروض البسّام (المقدّمة) 25 رقم 57، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 8/ ورقة 231 أ، وتهذيب تاريخ دمشق 7/ 32. [3] السّكسكيّ: بالكاف الساكنة بين السينين المفتوحتين المهملتين، وفي آخرها كاف أخرى. هذه النسبة إلى السكاسك، وهو بطن من الأزد، ووادي السكاسك موضع بالأردنّ نزلته السكاسك حين قدموا الشام زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (الأنساب 7/ 97) . [4] البتلهيّ: بفتح الباء والتاء فوقها نقطتان وتسكين اللام ثم بالهاء، نسبة إلى بيت لهيا من أعمال دمشق بالغوطة. (اللباب 1/ 119) . [5] هكذا في الأصل بالزاي، ثم الراء. وقد اختلف في اسمه فقيل: «وريزة» بتقديم الراء، وقيل «وزيرة» بتقديم الزاي، فضبطه عبد الغني بن سعيد بالراء قبل الزاي مصغّرا. وذكره المؤلّف- رحمه الله- في (المشتبه في أسماء الرجال 2/ 661) «وريزة» براء ثم زاي. وكذا ذكره ابن حجر في (نضد الإيضاح) و (لسان الميزان 6/ 220) فقال: «وريزة بالواو المفتوحة والراء المكسورة والتحتانية الساكنة والزاي المفتوحة» وكذا ورد في (الرجال للحلّي 1/ 362) : «وريزة» بتقديم الراء، ومثله في (معجم البلدان 4/ 336) وفيه: «أبو هاشم وريزة بن محمد بن وريزة الغساني المصري» ! وهذا وهم فهو (الحمصي) وليس (المصري) . وأثبته آقا بزرك الطهراني، نقلا عن النجاشي: «وزيرة» بتقديم الزاي. (طبقات أعلام الشيعة 1/ 327) . أما ابن عساكر، فحين ترجم له ذكره «وزيرة» بتقديم الزاي، (تاريخ دمشق- مخطوطة التيمورية- 45/ 234) وفي موضع آخر ذكره باسم «وريزة» بتقديم الراء. (تاريخ دمشق- مخطوطة التيمورية- 36/ 434) ، والله أعلم بالصواب.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 25 صفحه : 377