responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 25  صفحه : 367
وأخر من رَوَى عَنْهُ فِي الأرض أبو نُعَيْم الحافظ كتابةً.
وقال الحاكم: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاس يَقُولُ: حدثت بكتاب «معاني القرآن» للفرّاء سنة نَيِّفٍ وسبعين ومائتين.
وسمعت محمد بْن حامد يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا حامد الأعمشيّ يَقُولُ: كتبنا عَنْ أَبِي الْعَبَّاس بْن يعقوب الورّاق سنة خمسٍ وسبعين فِي مجلس محمد بْن عَبْد الوهّاب الفرّاء.
سَمِعْتُ محمد بْن الفضل: سَمِعْتُ جدي أَبَا بَكْر بْن خُزَيْمَة وسُئل عن سماع كتاب «المبسوط» تأليف الشّافعيّ، من الأصمّ فقال: اسمعوا منه فإنّه ثقة، رَأَيْته يسمع بمصر.
وقال: سمعتُ أَبَا أَحْمَد الحافظ: سَمِعْتُ عبد الرَّحْمَن بْن أَبِي حاتم يَقُولُ: ما بقي لكتاب «المبسوط» راوٍ غير أَبِي الْعَبَّاس الورّاق. وبَلَغَنا أنّه ثقة صدوق.
قَالَ الذّهبيّ: وقع لنا جملة من طريق الأصمّ. من ذَلِكَ «مُسْند الشّافعيّ» فِي مجلّد. وهو المُسْنَد لم يفُردْه الشّافعيّ رحمه الله، بل خرّجه أَبُو جعْفَر محمد بْن جعْفَر بْن مطر لأبي الْعَبَّاس الأصمّ ممّا كَانَ يروي عَنِ الرّبيع، عن الشّافعيّ، من كتاب «الأم» ، وغيره.
قَالَ الحاكم: قرأتُ بخطّ أَبِي عَلِيّ الحافظ يحثّ الأصمّ عَلَى الرجوع عَنْ أحاديث أدْخلوها عَلَيْهِ، منها حديث الصَّغانيّ، عن عليّ بن حكيم في قبض العلْم، وحديث أَحْمَد بْن شَيْبان، عَنْ سُفْيَان، عَنِ الزُّهْريّ، عَنْ سالم، عَنْ أَبِيهِ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سريه [1] .
فوقّع الأصمّ: كُلُّ من روى عنّي هذا فهو كذّاب، وليس هذا في كتابي.

[1] الحديث بتمامه في: موطّأ الإمام مالك- ص 298، 299 رقم 978 في كتاب الجهاد، باب:
جامع النفل في الغزو، وعن عبد الله بْنُ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم بعث سريّة فيها عبد الله بن عمر قبل نجد، بلادا كثيرة، فكان سهمانهم اثنتي عشرا بعيرا، أو أحد عشر بعيرا، ونفّلوا بعيرا بعيرا» .
ورواه البخاري من طريق مالك (3134) ، ورواه مسلم (1749) وأحمد في المسند 2/ 62.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 25  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست