responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 25  صفحه : 223
سنة ستّ وأربعين وثلاثمائة
[ظهور جبال وجُزُر فِي البحر]
فيها نقصَ البحر ثمانين ذراعًا [1] ، وظهر فِيهِ جبال وجزائر لم تُعهد. وكان العام قليل المطر جدًّا [2] .
[الزلازل بالري]
وكان بالرّيّ ونواحيها زلازل عظيمة [3] .
[الانخساف بالطالقان]
وخُسف ببلد الطَّالَقان [4] فِي ذي الحجّة، ولم يُفلت من أهلها إلّا نحو ثلاثين رجلا.

[1] في تجارب الأمم: «باعا» ، وفي: تاريخ الزمان لابن العبري 60 «نحو ثلاثمائة ذراع» ، وفي:
البداية والنهاية 11/ 232: «ثمانين ذراعا، ويقال باعا» .
[2] تجارب الأمم 2/ 167، العيون والحدائق ج 4 ق 2/ 209 وفيه ورد خبر في سنة 345 هـ.
نصّه: «وفيها كانت في البحر أهوال وفتن وأمور عظيمة» ، المنتظم 6/ 384، الكامل في التاريخ 8/ 520، نهاية الأرب 23/ 189، العبر 2/ 269، 270، تاريخ ابن الوردي 1/ 287، مرآة الجنان 2/ 339، البداية والنهاية 11/ 232، النجوم الزاهرة 3/ 317 وفيه: «لم تعدّ» بدل «لم تعهد» ثم قال: لعلّه البحر المالح، تاريخ الخلفاء 399، شذرات الذهب 2/ 369.
[3] تجارب الأمم 2/ 167، العيون والحدائق ج 4 ق 2/ 212 (حوادث سنة 347 هـ.) ، تاريخ حلب للعظيميّ 297، المنتظم 6/ 384، الكامل في التاريخ 8/ 521، دول الإسلام 1/ 213، مرآة الجنان 2/ 339، البداية والنهاية 11/ 232، النجوم الزاهرة 3/ 317، كشف الصلصلة عن وصف الزلزلة 175، تاريخ الخلفاء 399.
[4] الطّالقان: بعد الألف لام مفتوحة وقاف، وآخره نون. بلدتان إحداهما بخراسان بين مرو الرّذ وبلخ، بينها وبين مروالرّوذ ثلاث مراحل. وقال الإصطخري: أكبر مدينة بطخارستان طالقان.
وهي في مستوى من الأرض وبينها وبين الجبل غلوة سهم. (معجم البلدان 4/ 6) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 25  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست