نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 25 صفحه : 191
وقال الخطيب [1] : لا يحُتجُ بِهِ. وُلِد سنة ثمان وخمسين ومائتين، وتوفي في شوال.
قلت: وقد جمع «مُسْنَد أبي حنيفة» .
316- عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْحَاق النهاوندي [2] .
أَبُو القاسم الزّجّاجيّ النَّحْويّ، صاحب «الْجُمَل» .
أصله من صَيمر، نزل بغداد ولزِم أَبَا إِسْحَاق الزّجّاج حتى برعَ فِي النَّحْو.
ثم نزل حلب، ثمّ دمشق.
وأملى عَنْ: محمد بْن العبّاس اليزيديّ، وعليّ بْن سُليمان الأخفش، وابن دُرَيْد، وغيرهم.
روى عَنْهُ: أَحْمَد بْن عليّ الحلبيّ، وأبو محمد بْن أَبِي نصر التميميّ، وعبد الرَّحْمَن بْن عُمَر بْن نصر، وأحمد بْن محمد بن سرّام [3] النَّحْويّ.
قَالَ الكتانيّ: تُوُفّي بطبرية فِي رمضان سنة أربعين [4] . وبلغنا أنّه صنَّف «الجمل» بمكّة. وكان إذا فرغ البابَ طاف بِهِ أسبوعًا، ودعا بالمغفرة. وللنحاة عليه في هذا الكتاب مؤاخذات معروفة، وقد انتفع بِهِ خلق من المشارقة والمغاربة.
317- عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي العوّام الرّياحيّ [5] . [1] في تاريخه. [2] انظر عن (عبد الرحمن بن إسحاق) في:
الفهرست لابن النديم 1/ 80، وطبقات النحويين واللغويين للزبيدي 129، ونزهة الألبّاء 211، والأنساب 6/ 256، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 9/ 432 أ، 432 ب، وإنباه الرواة 2/ 160، 161، والكامل في التاريخ 8/ 491، ووفيات الأعيان 3/ 136، والمختصر في أخبار البشر 2/ 105، والعبر 2/ 254، وسير أعلام النبلاء 15/ 475، 476 رقم 268، ومرآة الجنان 2/ 332، 333، والبداية والنهاية 11/ 225، والنجوم الزاهرة 3/ 302، 303، وبغية الوعاة 2/ 77، رقم 1479، وشذرات الذهب 2/ 357، وهدية العارفين 1/ 513، وديوان الإسلام 2/ 384 رقم 1059، وكشف الظنون 48، 210، 603، وغيرها، وروضات الجنات 425، والأعلام 3/ 299، ومعجم المؤلفين 5/ 124. [3] هكذا في الأصل وإنباه الرواة 1/ 104، وفي سير أعلام النبلاء 15/ 476 «شرّام» . [4] تاريخ دمشق 9/ 432 ب، وذكره ابن الأثير في وفيات سنة 339 هـ. وقال: وقيل: 340 هـ. [5] انظر عن (علي بن محمد) في:
تاريخ بغداد 12/ 76 رقم 6485.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 25 صفحه : 191