نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 25 صفحه : 158
246- إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي ثابت [1] .
أبو إسحاق العبسي السّامريّ، نزيل دمشق، ونائب الحكم بها [2] .
وصاحب الجزء العالي الذي تفردت به كريمة.
سمع: الحسن بن عَرَفَة، وسعدان بن نصر، وزكريّا بن يحيى المروزي، والربيع بن سليمان المراديّ، وإبراهيم بن مرزوق، ومحمد بن عوف الحمصّي، ويزيد بن عبد الصّمد، وجماعة.
وعنه: عبد الوهاب الكلابي، وأبو بكر الأبهري، وابن جميع، وأبو مُسْلِم الكاتب، وعبد الرحمن بن عمر بن نصر، وعبد الرحمن بن أبي نصر، وجماعة.
وتوفي في ربيع الآخر رحمه الله.
وثقه الخطيب [3] .
وقيل: كان تاجرًا رئيسًا، كثير الفضائل.
قال أبو الحسين الرازي [4] : كان بدمشق يُسأل عن المعدّلين، وأصلُه من العراق. تاجر نبيل [5] .
[ () ] وقال الهيثمي في: مجمع الزوائد 8/ 18: ورجال أحمد والمعجم الكبير ثقات. والحديث رواه ابن جميع الصيداوي عن الأنطاكي، بإسناده، في معجم الشيوخ 217. [1] انظر عن (إبراهيم بن محمد بن أحمد) في:
معجم الشيوخ لابن جميع 210، 211 رقم 168، وتاريخ بغداد 6/ 165، والمنتظم 6/ 164 رقم 592، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 245 ب- 246 ب، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 246، والعبر 2/ 347، وسير أعلام النبلاء 15/ 460، 461 رقم 259، والوافي بالوفيات 6/ 116، وشذرات الذهب 2/ 346، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 296 (طبعة 1977) ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 1/ 248- 250 رقم 50. [2] قال ابن عساكر: لما تولّى القضاء محمد بن أحمد بن المرزباني سنة 302 استخلف على القضاء بدمشق عبد الصمد بن عبد الله بن أبي يزيد، وإبراهيم العبسيّ، فأقاما على القضاء إلى أن قدم والي البلد، ثم توفي سنة 304 ثم ولي بعده عمر بن الجنيد فاستخلف عبد الصمد وإبراهيم أيضا فأقام على خلافة بدمشق خمسة أشهر. ثم قدم هو فأقام إلى سنة 306 ثم صرف وولي مكانه محمد البركاني ثم عزل سنة 310 ثم ولي القضاء بعده على دمشق زياد البلخي فورد كتابه من مكة على إبراهيم صاحب الترجمة هذه فتسلّم الديوان من البركاني، ثم ترك القضاء بعد ذلك ولم يقبله. [3] في تاريخه. [4] في تاريخ دمشق (التهذيب 20/ 246) . [5] له حديث مخطوط في الظاهرية بدمشق.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 25 صفحه : 158