نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 24 صفحه : 88
وكان أبو بكر رأسًا في العربية وأشعار العرب. وله شعر كثير وتصانيف مشهورة.
حدث عن: أبي حاتم السَّجِسْتاني، وأبي الفضل العبّاس الرياشيّ، وابن أخي الأصمعي.
روى عنه: أبو سعيد السيرافي، وأبو بكر بن شاذان، وأبو الفرج صاحب «الأغاني» ، وأبو عبيد الله المرزبانيّ، وأبو العباس إسماعيل بن ميكال، وغيرهم.
وعاش بضعا وتسعين سنة. فإن مولده في سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
قال أحمد بن يوسف الأزرق: ما رأيت أحفظ من ابن دريد. وما رأيته قرئ عليه ديوان قطّ إلا وهو يسابق إلى روايته لحفظه له [1] .
وقال أبو حفص بن شاهين: كنا ندخل على ابن دريد فنستحيّ مما نرى من العيدان المعلقة والشراب. وقد جاوز التسعين.
وقال أبو منصور الأزهريّ: دخلت عليه فرأيته سكران، فلم أعد إليه.
ولابن دريد كتاب «الجمهرة» ، وكتاب «الأمالي» ، وكتاب «اشتقاق أسماء القبائل» ، وكتاب «المجتبى» ، وهو صغير سمعناه بعلوّ، وكتاب «الخيل» ، وكتاب «السلاح» ، وكتاب «غريب القرآن» ، ولم يتم، وكتاب «أدب الكاتب» ، وكتاب «فعلت وأفعلت» ، وكتاب «المطر» ، وغير ذلك.
وحكى الخطيب [2] عن أبي بكر الأسديّ قال: كان يُقال ابن دُرَيْد أعلم الشّعراء وأشعر العلماء.
[ () ] النحويين لابن قاضي شهية 2/ 33، وطبقات الشافعية، له 1/ 117 رقم 63، وبغية الوعاة 30- 33، والوافي بالوفيات 2/ 339، ومآثر الإنافة 1/ 284، وخاص الخاص 69، والمحمّدون، رقم 171، والنجوم الزاهرة 3/ 240، 241، ولسان الميزان 5/ 132- 134، وشذرات الذهب 2/ 289- 291، وخزانة الأدب 1/ 490، 491، وكشف الظنون 48، 89، وغيرها، وروضات الجنات 605، وهدية العارفين 2/ 32، وإيضاح المكنون 2/ 294، وديوان الإسلام 2/ 293، 294 رقم 955، وتاريخ آداب اللغة العربية 2/ 218- 220، والأعلام 6/ 310، ومعجم المؤلفين 9/ 2189، ودائرة المعارف الإسلامية 1/ 159، 160 وتخليص الشواهد 66، 265، والأمالي للقالي 1/ 6، 18، 11، 54، وذيل الأمالي 754 773 87، والروض المعطار 63، 195، 226، 245، 274، 517، 532. [1] تاريخ بغداد 2/ 196. [2] في تاريخه 2/ 196، وانظر: معجم الأدباء 18/ 129.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 24 صفحه : 88