responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 24  صفحه : 190
يروي عن: يونس بْن عَبْد الأعلى، ويزيد بْن سِنان.
قال ابن يونس: ما علمت عليه إلا خيرا.
- حرف الخاء-
280- الحسين بن روح بن بحر [1] .
أبو القاسم القيني أو القسي [2] . وكذا صورته في «تاريخ يحيى بن أبي طي الغساني [3] ، وخطه معلق سقيم.
ثم قال: هو الشّيخ الصالح أحد الأبواب لصاحب الأمر. نصّ عليه بالنيابة أبو جعفر محمد بن عثمانٍ بن سعيد العمري عنه، وجعله من أول من يدخل عليه حين جعل الشيعة طبقات. وقد خرج على يديه تواقيع كثيرة. فلمّا مات أبو جَعْفَر صارت النيابة إلى أبي القاسم. وجلس في الدّار ببغداد، وجلس حوله الشيعة، وخرج ذكاء الخادم ومعه عكّازه ومَدْرح وحُقّه، وقال: إنّ مولانا قال: إذا دفنني أبو القاسم وجلس، فسلَّمْ هذا إليه.
وإذا في الحُقّ خواتيمُ الأئمة. ثمّ قام في آخر اليوم ومعه طائفة. فدخل دار أبي جعفر محمد بن عليّ الشَّلْمَغَانيّ، وكثرت غاشيته، حتّى كان الأمراء يركبون إليه والوزراء والمعزولون عن الوزارة والأعيان.
وتواصف النّاس عقله وفهمه، فقال عليّ بن محمد الإياديّ، عن أبيه قَالَ:
شاهدته يومًا وقد دخل عليه أبو عَمْر القاضي، فقال له أبو القاسم: صوابُ الرأي عند المشغف عبْرة عند المتورّط، فلا يفعل القاضي ما عزم عليه.

[1] انظر عن (الحسين بن روح) في:
الغيبة للطوسي 254، وسير أعلام النبلاء 15/ 222- 224 رقم 85، والوافي بالوفيات 12/ 366، 367، ولسان الميزان 2/ 283، 284، ومجمع الرجال للقهبائي 2/ 174 و 4/ 188 في ترجمة (علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القميّ) ، و 5/ 275 في ترجمة (محمد بن علي الشلمغاني) ، وطبقات أعلام الشيعة (نوابغ الرواة في رابعة المئات) ص 113، وأعيان الشيعة (طبعة جديدة) 6/ 21.
[2] هكذا في الأصل، وفي مجمع الرجال: «القميّ» وفي طبقات أعلام الشيعة، والأعيان:
«النوبختيّ» .
[3] هو: يحيى بن حامد الحلبي المعروف بابن أبي طيّ، ولد سنة 575 وتوفي سنة 630 هـ.
له عدّة مصنّفات في التاريخ تعتبر كلّها في حكم المفقودة.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 24  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست