نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 24 صفحه : 142
ولي الحُكم عشرة أعوام وكان يثّبت في أحكامه.
وكان أمير الأندلس النّاصر لدين الله يحترمه ويجلّه.
وسمع النّاسُ منه كثيرًا.
مات رحمه الله في جُمَادَى الأولى، وكان من أوعية العلم.
158- أحمد بن جعفر بن موسى بْن يحيى بْن خَالِد بْن بَرْمَك [1] .
أبو الحسن البرمكيّ جحظة النّديم.
كان أديبا بارعا إخباريًا متصرفًا في فنون العلم.
وكان مقدَّمًا في صناعة الغناء. له أخبار ونوادر.
وعاش مائة سنة، والأصحّ أنه عاش ستّا وتسعين سنة. جمَع أبو نَصْر بن المَرْزُبان أخباره وأشعاره.
له:
أصبحتُ بين معاشر هجروا النَّدى [2] ... وتقبّلوا الأخلاقَ مِن أسلافهمْ
قوم أحاول بذْلهم [3] فكأنّما ... حاولتُ نَتْفَ الشَّعْر من آنافهم
هات اسقنيها بالكبير وغَنِّني ... «ذَهب الّذين يُعاش في أكنافِهمْ [4] » [1] انظر عن (أحمد بن جعفر بن موسى) في:
مروج الذهب 3411، والفهرست لابن النديم 208، وتاريخ بغداد 4/ 65- 69، والبخلاء للخطيب 76، 91، 97، 100، 112، 114، 116، 148، 149، 155، 174، 177، وربيع الأبرار 3/ 707، والتذكرة الحمدونية 2/ 373 رقم 979، والفخري 274، ونشوار المحاضرة 2/ 190، 194- 197، 292 و 4/ 8، 39، 195، 198، 277 و 5/ 217- 219 و 7/ 113، والفرج بعد الشدّة 2/ 290، 365، 367 و 3/ 323 و 4/ 364، والمحمدون 251، والهفوات النادرة 157، 158، 395، 400. والأنساب 2/ 170، 171، والمنتظم 6/ 283- 286، ومعجم الأدباء 2/ 241، 282، والكامل في التاريخ 8/ 328، ووفيات الأعيان 1/ 133، 134، والمختصر في أخبار البشر 2/ 84، وسير أعلام النبلاء 15/ 221، 222، رقم 84، والعبر 2/ 201، وتاريخ ابن الوردي 1/ 269، ومرآة الجنان 2/ 288، والوافي بالوفيات 6/ 286- 289، والبداية والنهاية 11/ 185، 186، ولسان الميزان 1/ 146، والنجوم الزاهرة 3/ 250، 251، وهدية العارفين 1/ 59، وكشف الظنون 2/ 78، وديوان الإسلام 2/ 67، 68، رقم 652، والأعلام 1/ 107. ومعجم المؤلفين 1/ 183. [2] في الأصل: «الندا» . [3] في وفيات الأعيان: «نيلهم» . [4] وفيات الأعيان 1/ 133، والشطر من شعر لبيد:
ذهب الذين يعاش في أكنافهم ... وبقيت في خلف كجلد الأجرب
انظر: من حديث خيثمة الأطرابلسي (بتحقيقنا) 209، وبغية الطلب لابن العديم (مخطوط) 5/ 200، 201.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 24 صفحه : 142