responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 24  صفحه : 108
85- عُبَيْد الله المهديّ [1] .
أبو محمد، أول خلفاء الباطنية بني عُبَيْد أصحاب مصر والمغرب وهو دعي كذَّاب أدعى أنه من وَلد الحسن بن عليّ. والمحققون متفقون على أنه ليس بُحسَيْني. وما أحسن ما قال المعز صاحب القاهرة وقد سأله ابن طباطبا العلويّ عن نسبهم، فجذب سيفه من الغمد وقال: هذا نسبي. ونثر على الحاضرين والأمراء الذهب وقال: وهذا حَسَبي.
تُوُفّي عُبَيْد الله في ربيع الأوّل بالمغرب. وقد ذكرنا من أخباره في حوادث هذه السنة، فلا رحم الله فيه مغرز إبرة.
قال أبو الحسن القابسيّ صاحب «الملخّص» رحمه الله: إنّ الّذين قتلهم عُبَيْد الله وبنوه أربعة آلاف رجل في دار النحر في العذاب، ما بين عابد وعالم ليردّهم عن التّرضّي عن الصّحابة فاختاروا الموت. وفي ذلك يقول سهل في قصيدته:
وأحَلَّ دار النحر في أغلاله ... مَن كان ذا تقوى وذا صلوات [2]
ودفن جميعَهم في المُنَسْتِير [3] وحولها. والمنستير بلسان الفرنج: المعبد الكبير،

[1] انظر عن (عبيد الله المهدي) في:
مروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2405، 3393، 3440، والعيون والحدائق ج 4 ق 2/ 27، 44، 159، 160، 193، ورسالة افتتاح الدعوة للقاضي النعمان بن محمد (نظر فهرس الأعلام) ص 297، وتاريخ أخبار القرامطة 54، 57، وتاريخ حلب للعظيميّ 287، والحلّة السيراء 1/ 190- 194، والكامل في التاريخ 8/ 24 وما بعدها و 284، والنجوم الزاهرة في حلى حضرة القاهرة 23، 34- 36، 86، 97، والبيان المغرب 1/ 158 وما بعدها، والروضتين 1/ 201- 203، ووفيات الأعيان 3/ 117- 119، والمختصر في أخبار البشر 2/ 63 وما بعدها، والعبر 2/ 193، 194، وسير أعلام النبلاء 15/ 141- 151 رقم 65، ودول الإسلام 1/ 197، 198، وتاريخ ابن الوردي 1/ 266، ومرآة الجنان 2/ 285، 286، والبداية والنهاية 11/ 179، 180، وتاريخ ابن خلدون 4/ 31- 40، واتعاظ الحنفا 1/ 74- 107، والمواعظ والاعتبار 1/ 349- 351، والدرّة المضيّة 22/ 43، 45، 51، 52، 66، 110، 112، 113، 115، 541، ومآثر الإنافة 1/ 281، 285، وعيون الأخبار وفنون الآثار للداعي المطلق (السبع الخامس) 89 وما بعدها، والنجوم الزاهرة 3/ 246، 247، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 45، وشذرات الذهب 2/ 294.
[2] معالم الإيمان للدبّاغ 3/ 41.
[3] المنستير: موضع بين المهدية والسوسة بإفريقية. وهو خمسة قصور يحيط بها سور واحد كان يسكنها قوم من أهل العبادة والعلم (معجم البلدان 5/ 209، 210) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 24  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست