نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 23 صفحه : 76
بالضّمّ أيضًا، ابن بكر بن عُمَرو الباهليّ البصْريّ.
نزل بغداد في المحرّم، وحدَّث عن: أُمَيَّة بن بِسْطام، وكامل بن طلحة، ومحمد بن مِنْهال.
روى عنه: الطَّبَرانيّ، وأبو عليّ النَّيْسابوريّ.
وهو الأوّل، بناءً على أن الأزهر لقب بكر، أو هو جدٌّ أعلى، أو وَقَعَ وَهْمٌ في نَسَبه.
وقد وَهَمَ عبد الغنيّ المصريّ الحافظ وقيّده بالفتح وقال: ثنا عنه الذُّهْليّ.
قال: وبضمّ الحاء، محمد بن حبّان، حدّث عنه أبو قتيبة، مسلم بن الفضل.
قال الصُّوريّ: وهما واحدٌ، وهو بالضّمّ.
قلت: ليس عند الطَّبَرانيّ عنه سوى حديثٍ واحد، عن كامل بن طلحة، أورده عنه في معجمه الأصغر والأوسط، وهو ضعيف.
وقال ابن مَنْدَه الحافظ: ليس بذاك.
وأمّا ابن ماكولا فقال [1] : محمد بن حَبّان بن الأزهر الباهليّ، بالفتح، عن:
أبي عاصم. وعنه: أحمد بن عُبَيْد الله النَّهرِديريّ [2] .
ومحمد بن حَبّان أبو بكر، عن: أبي عاصم. ذكره عبد الغنيّ، وهو متقن لَا يخفى عليه أمرُ شيخ شيخه [3] .
وكان القاضي أبو طاهر الذُهليّ من المتثبِّتين لَا يخفى عليه أمر شيوخه.
وقال الصُّوريّ: إنّما هو واحد.
قال ابن ماكولا: ولم يأتِ بشيء، فإنّهما اثنان، والنّسبة تفرّق بينهما. واللَّه أعلم. وجدّ أحدهما الأزهر وجدّ الآخر بكر.
قال: فإن كان شيخنا الصُّوريّ قد أتقنه بالضّمّ، فقد غلط في تصوّره أنّهما [1] في الإكمال 2/ 305. [2] وقال ابن ماكولا: له مناكير لا يتابع عليها. [3] الإكمال 2/ 305.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 23 صفحه : 76