نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 23 صفحه : 551
وقال: الدنيا بطنك، فبقدر زهدك في بطنك زُهدُك في الدنيا [1] .
قَالَ السُّلَميّ في «محن الصُّوفيّة» : لمّا تكلّم محمد بْن الفضل ببلخ في فهم القرآن وأحوال الأئمّة، أنكر عَلَيْهِ فقهاء بلْخ وعلماؤها، وقالوا: مبتدع.
وإنّما ذاك لسبب اعتقاده مذهب أهل الحديث. فقال لَا أخرجُ حتى يخرجوني ويطوفوا لي في الأسواق، ويقولوا مبتدع. ففعلوا بهِ ذَلِك، فقال: نزع اللَّه من قلوبكم محبتّه ومعرفته.
فقيل: لم يخرج بها صوفيّ من أهلها. فأتى سمرقنْد. فبالغوا في إكرامه.
335- محمد بْن القاسم بْن جعفر [2] .
أبو الطَّيِّب الكوكبي. أخو الحُسين.
سمع: عمر بن شبّة، وقَعْنَب بْن المحرّر، وإبراهيم بْن عَبْد اللَّه بْن الْجُنَيْد.
وعنه: أبو عُمَر بْن حَيَّوَيْه، والدارقطني، والمخلّص.
وكان ثقة، بغداديًا.
336- محمد بْن يزيد بْن أبي خَالِد الأندلسيّ [3] .
سمع: محمد بْن وضّاح.
وحدَّثَ [4] .
337- محمد بْن هارون بْن منصور.
أبو سعيد النّيسابوريّ المسبكيّ. [1] طبقات الصوفية 214 رقم 5، حلية الأولياء 10/ 233. [2] انظر عن (محمد بن القاسم) في: تاريخ بغداد 3/ 181، والأنساب 10/ 499، 500. [3] انظر عن (محمد بن يزيد) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 2/ 36 رقم 1197، وجذوة المقتبس للحميدي 99، 100 رقم 169، وبغية الملتمس للضبيّ 146 رقم 322 وفيه: «محمد بن أبي خالد بن يزيد البجاني فقيه مشهور، توفي سنة تسع عشرة وثلاثمائة» .
وسيعيده المؤلّف قريبا، رقم (339) و (430) . [4] قال ابن الفرضيّ: توفي بحاضرة إلبيرة سنة تسع عشرة، أو سنة عشرين وثلاثمائة، كذا قال لي علي بن عمر.
وأقول: لهذا يجب أن تحوّل هذه الترجمة من هذه السنة، إلّا أنّ تكون «تسع عشرة» تحريف عن: «سبع عشرة» . والله أعلم.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 23 صفحه : 551