responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 23  صفحه : 444
وقال الدَّارَقُطْنيّ في «الضعفاء» : هُوَ مدلّس يخلّط ويسمع من بعض أصحابه عَنْ شيخ، ثمّ يُسقط ذِكْر صاحبه. وهو كثير الخطأ.
وقال أبو القاسم اللّالكائي: يُذكر أنّ الباغَنْديّ يسرد الحديث من حَفْظِه كَسْرد التّلاوة السريعة حتّى تسقط عمامته.
وسمعنا في «مُعْجَم ابن جُمَيْع» [1] قَالَ: ثنا أحمد بْن محمد بالأهواز، قَالَ:
كنّا عند إبراهيم بْن موسى الْجَوْزيّ، وعنده أبو بَكْر الباغَنْديّ ينتقي عَلَيْهِ، فقال لَهُ إبراهيم: هُوَ ذا تُضْجِرُني [2] . أنت أكثر حديثًا منّي وأَحْفظ.
فقال لَهُ: قد حُبِّبَ إليّ هذا الحديث. حسْبُك إِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النّوم، فلم أقل لَهُ ادْعُ اللَّه لي، وقلت: يا رسول اللَّه أيّما أَثْبَتُ فِي الْحَدِيثِ، مَنْصُورٌ أَوِ الأَعْمَشُ؟ فَقَالَ: منصور منصور [3] .
قَالَ الدَّارَقُطْنيّ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ إنّه سمع أبا بَكْر الباغَنْديّ أملى عليهم في الجامع في حديث: وَعِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ 25: 63 [4] هُوِيًّا، بياء مشددة، صحفها.
تُوُفّي في ذي الحجّة من السنة في العشرين منه. وأوّل سماعه من أَبِيهِ سنة سبْعٍ وعشرين ومائتين [5] .
80- محمد بن هارون بن حميد [6] .

[1] هو: معجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي (305- 402 هـ) نشرناه محقّقا، وطبع مرّتين 1985 و 1987.
[2] في المنتظم 6/ 194: «هو ذا تسخر بي» .
[3] معجم الشيوخ لابن جميع 178 رقم 127، تاريخ بغداد 3/ 211، المنتظم 6/ 194.
[4] سورة الفرقان، الآية 63.
[5] وقال إبراهيم الأصبهاني: أبو بكر الباغندي كذّاب.
وقال عبدان: كنت أنا وفضلك الرازيّ، وجعفر بن الجنيد، والمعمري، فلحقنا الباغندي إلى دمشق وسبقنا إلى مصر بالدخول على البغال.
وقال ابن عديّ: وللباغندي أشياء أنكرت عليه من الأحاديث وكان مدلّسا يدلّس على ألوان وأرجو أنه لا يتعمّد الكذب. (الكامل 6/ 2302) .
[6] انظر عن (محمد بن هارون) في:
تاريخ جرجان 186، 447، 513، وتاريخ بغداد 3/ 357 رقم 1463، والأنساب 508 ب،
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 23  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست