responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 23  صفحه : 390
وزارة الحُسين بْن القاسم
وفيها عزل الكَلَوْذَانيّ واستوزر الحُسين بْن القاسم بْن عُبَيْد اللَّه لأنه كتب إلى المقتدر، وهو عَلَى حاجة: أَنَا أقول بالنفقات وزيادة ألف ألف دينار كلّ سنة.
وكانت وزارة الكَلَوْذَانيّ شهرين [1] .
الوحشة بين مؤنس والمقتدر
وفي ذي الحجّة استوحش مؤنس من المقتدر لأنه بلغه اجتماع الوزير والقُوّاد عَلَى العمل عَلَى مؤنس. فعزم خواصُّه عَلَى كبس الوزير، فعلم، فتغيب عَنْ داره.
وطلب مؤنس من المقتدر عزْل الوزير فعزله [2] . فقال: انفيه إلى عُمان.
فامتنع المقتدر.
وأوقع الوزير في ذهن المقتدر أنّ مؤنسًا يريد أنّ يأخذ الأمير أبا العبّاس من داره ويذهب بهِ إلى الشّام ومصر، ويعقد لَهُ بالخلافة هناك. ثمّ كتب الحُسين الوزير يستحثّ هارون بْن غريب عَلَى المجيء، وكتب إلى محمد بْن ياقوت، وكان بالأهواز، أنّ يُسرع الحضور. فصحَّ عند مؤنس أنّ الوزير يدبِّر عَلَيْهِ [3] .
فخرج إلى الشّمّاسيّة بأصحابه، وكتب إلى المقتدر: إنّ مفلحا الأسود مطابق

[ () ] والحدائق، ج 4 ق 1/ 353 (حوادث سنة 318 هـ.) ، الكامل في التاريخ 8/ 227، المختصر في أخبار البشر 2/ 76، دول الإسلام 1/ 192، العبر 2/ 174، تاريخ ابن الوردي 1/ 262، تاريخ ابن خلدون 3/ 390، النجوم الزاهرة 3/ 229.
[1] صلة تاريخ الطبري لعريب 140، تكملة تاريخ الطبري للهمداني 64، 65 (حوادث سنة 318 هـ.) ، تجارب الأمم 1/ 214 و 219 وفيه كانت وزارته شهرين وثلاثة أيام، مروج الذهب 4/ 305، المنتظم 6/ 236، الكامل في التاريخ 8/ 230- 232، الفخري 273 و 274، نهاية الأرب 23/ 93، 94، البداية والنهاية 11/ 169، تاريخ ابن خلدون 3/ 375، 376، النجوم الزاهرة 3/ 229.
[2] تكملة تاريخ الطبري 65 (حوادث سنة 318 هـ.) ، تجارب الأمم 1/ 221، الكامل في التاريخ 8/ 232، نهاية الأرب 23/ 95، النجوم الزاهرة 3/ 229.
[3] الكامل في التاريخ 8/ 333، نهاية الأرب 23/ 96، النجوم الزاهرة 3/ 229، 230.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 23  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست