نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 23 صفحه : 383
فقال عَبْد اللَّه بْن عليم المسيّب: إن يُشرف عَلَى الماء ولا تسخنه النّار.
فأحضرَ الْجَنَّابي طسْتًا وملأه ماءً ووضع الحجرَ، فطفا عَلَى الماء. وأوقد عَلَيْهِ النّار فلم يَحْمَ بها. فأخذه ابن عليم وقبَّله وقال: أشهد أنه الحجر الأسود.
فتعجَّب الْجَنَّابي وقال: هذا دين مضبوط. ثمّ ردّ الحجر إلى مكّة أيّام المقتدر [1] .
كذا قَالَ، وغلط [2] ، إنمّا رُدَّ إلى مكانه في خلافة المطيع للَّه.
وقال محمد بْن الربيع بْن سليمان: كنت بمكّة سنة القَرْمَطيّ، فصعد رجلٌ ليقلع الميزاب وأنا أراه، فِعيل صبري وقلت: يا ربّ ما أحلمك وتزلزلتُ.
قَالَ: فسقط الرجل عَلَى دماغه فمات [3] .
ولاية ابن طُغج دمشق
وفيها خرج محمد بْن طُغج أمير الْجَوف سِرًا من تكين أمير مصر، فلحِق بالشّام وولي دمشق. وبعث تكين خلفه فلم يُلحق [4] .
ولاية ابن يوسف قضاء القضاة
وفيها خلع المقتدر عَلَى أَبِي عُمَر محمد بْن يوسف القاضي، وقُلَّدَ قضاء القضاة [5] .
[ () ] كلّهم، ثم قال بعد الشهادة والرضا بأنّ هذا هو الحجر الأسود يا من لا عقل لهم، من أين لكم أنّ هذا هو الحجر الأسود، ولعلّنا أحضرنا حجرا أسود من هذه البرّية عوضه، فسكت الناس» . [1] العيون والحدائق ج 4 ق 1/ 359، 360. [2] أي «السّمناني» كما في: النجوم الزاهرة 3/ 225. [3] المنتظم 6/ 223، تاريخ أخبار القرامطة 54، المختصر في أخبار البشر 2/ 74، البداية والنهاية 11/ 161، تاريخ الخلفاء 383. [4] صلة تاريخ الطبري لعريب 137 (حوادث سنة 319 هـ) ، أمراء دمشق في الإسلام 78 رقم 240، النجوم الزاهرة 3/ 225. [5] تكملة تاريخ الطبري للهمداني 62، تجارب الأمم 1/ 201، التنبيه والإشراف 329، المنتظم 6/ 222، الكامل في التاريخ 8/ 202 و 213، البداية والنهاية 11/ 159.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 23 صفحه : 383