نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 23 صفحه : 379
عصى مولاه وكفر نعمته. فسكن النّاس.
وعاد الوزير فكتب إلى الأقاليم بعَود الخلافة إلى المقتدر [1] .
وقيل: إنّ الّذي قتل نازوكًا سَعِيد ومظفّر من شُطّار بغداد. ثمّ أتى مؤنس وبايع المقتدر هُوَ والقوّاد والقضاة.
وقيل: إنّ المقتدر لمّا أُحيط بهِ ورأى الغَلبة نشرَ المُصْحَف وقال: أَنَا فاعلٌ ما فعل عثمان رضى الله عنه، ولا أنزع قميصًا ألبسنيه اللَّه.
ولمّا رجع إِلَيْهِ مُلْكه بَذَلَ الأموال في الْجُنْد حتّى أنفذ الخزائن، وباع ضياعًا وأمتعه وتمَّمَ عطاءهم. وبيعت ضياع بُخْتَيْشُوع بالثّمن اليسير [2] .
قَالَ ثابت بْن سِنان: كَانَ قد وصل إلى الطّبيب بُخْتَيْشُوع في مدة خدمته للرشيد ستّة وخمسون ألف ألف درهم من الرشيد والبرامكة.
ولاية ابن غريب الجبل
وظهر هارون بْن غريب ودخل عَلَى مؤنس وسلَّمَ عَلَيْهِ وقُلَّدَ الجبل، فخرج إلى عمله [3] .
تقليد ابني رائق شرطة بغداد
وقُلَّدَ المقتدر إبراهيم ومحمد ابني رائق شرطة بغداد [4] . [1] تكملة تاريخ الطبري للهمداني 61، تجارب الأمم 1/ 199، العيون والحدائق ج 4 ق 1/ 347، المنتظم 6/ 222، الكامل في التاريخ 8/ 206، العبر 2/ 167، دول الإسلام 1/ 191، 192، البداية والنهاية 11/ 159 و 160، تاريخ ابن خلدون 3/ 381. [2] انظر خبر خلع المقتدر وعودته إلى الخلافة في:
صلة تاريخ الطبري لعريب 121- 125. [3] النجوم الزاهرة 3/ 22، 224. [4] صلة تاريخ الطبري لعريب 125، تكملة تاريخ الطبري للهمداني 62، تجارب الأمم 1/ 202، الكامل في التاريخ 8/ 213.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 23 صفحه : 379