responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 23  صفحه : 363
النُّعْمان فقتل خلقًا وذبح الأطفال [1] .
تغلب ابن شِيرُوَيْه عَلَى قزوين
وغلب عَلَى قزوين أسفار بن شيرويه فغشم وظلم وتفرعن، فقتله حاشيته في الحمّام [2] .
حرب ابن أبي الساج والقرامطة
وجاء القَرْمَطيّ إلى الكوفة، فجهز المقتدر لحربه يوسف بن أبي السّاج فالتقوا، فنظر يوسف إلى القرامطة فاستقبلهم، وقاتلوا قتالًا شديدًا، وجرح من القرامطة بالنشاب المسموم نحو خمسمائة، وأبو طاهر القَرْمَطيّ في عارية حوله مائتا فارس، فنزل وركب فرسًا، وحمل عَلَى يوسف، والتحم القتال، وأُسِرَ في آخر النَّهار يوسف بْن أَبِي السّاج مجروحًا، وقتل من أصحابه عدّة وانهزم جيشه.
فداوت القرامطة جراحاته وجاءت الأخبار إلى بغداد، فخاف الناسُ، وعسكر مؤنس بباب الأنبار [3] .
نزول القرامطة عند الأنبار
وساق القَرْمَطيّ إلى أنّ نزل غربيّ الأنبار، فقطعوا الجسر بينهم وبينه عَلَى الفُرات. وأقام غربيّ الفُرات يتحيل في العُبُور. ثم عَبَر وأوقع بيزك المسلمين، فخرج نَصْر الحاجب والرجالة واهل بغداد إلى مؤنس، فكانوا أربعين ألفًا وأكثر، وخرج أبو الهيجاء بْن حمدان وإخوته أبو اليد، وأبو السّرايا، وأبو العلاء. وتقدّم

[ () ] والحدائق ج 4 ق 1/ 324، والمثبت يتفق مع المنتظم 6/ 207، والنجوم الزاهرة 3/ 216.
[1] الخبر في البداية والنهاية 11/ 155 ويجعل الملك: «مرداويج» ، والمثبت يتفق مع النجوم الزاهرة 3/ 216، وتاريخ الخلفاء 382، أخبار الدول 166.
[2] تكملة تاريخ الطبري للهمداني 51، 52، تجارب الأمم 1/ 161، 162، العيون والحدائق ج 4 ق 1/ 324، 325، و 328، المنتظم 6/ 207، 208، الكامل في التاريخ 8/ 190- 196، تاريخ ابن خلدون 3/ 382، 383، النجوم الزاهرة 3/ 216، 217.
[3] صلة تاريخ الطبري لعريب 115، تكملة تاريخ الطبري للهمداني 52، 53، تاريخ سني ملوك الأرض 154، تجارب الأمم 1/ 172- 176، العيون والحدائق ج 4 ق 1/ 329 و 330، 331، التنبيه والإشراف 331، المنتظم 6/ 208، 209، تاريخ أخبار القرامطة 46، 47، الكامل في التاريخ 8/ 170، 171، العبر 2/ 160، 161، تاريخ ابن خلدون 3/ 278.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 23  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست