responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 23  صفحه : 361
سنة خمس عشرة
إكرام المقتدر لعيسى بْن عليّ
في صَفَر قدِم عليّ بْن عيسى [1] الوزير، فزاد المقتدر في إكرامه، وبعثَ إِلَيْهِ بالخلع وبعشرين ألف دينار. وركب من الغد في الدست [2] ، ثم أنشد:
ما الناس إلّا مَعَ الدنيا وصاحبها ... فكيف ما انقلبت يومًا بهِ انقلبوا
يعظمون أخا الدنيا فإن وثبت ... يومًا عَلَيْهِ بما لَا يشتهي وثبوا
[3] .
انتهاب الروم سُمَيْساط
وفيها وصلت الروم إلى سُمَيْساط [4] وأخذوا من فيها وما فيها، وضربوا الناقوس في جامعها [5] ، فتهيأ مؤنس للخروج.

[1] في الأصل: عيسى بن عليّ» وهو وهم، والتصويب من: صلة تاريخ الطبري 113، وغيره.
[2] تكملة تاريخ الطبري للهمداني 50، تجارب الأمم 1/ 151، الوزراء للصابي 336.
[3] المنتظم 6/ 205، البداية والنهاية 11/ 154، النجوم الزاهرة 3/ 218.
[4] سميساط: بضم أوله، وفتح ثانيه ثم ياء مثنّاة من تحت ساكنة، وسين أخرى ثم بعد الألف طاء مهملة: مدينة على شاطئ الفرات في طرف بلاد الروم على غربيّ الفرات ولها قلعة في شقّ منها يسكنها الأرمن. (معجم البلدان 3/ 258) .
وقد وردت في: تكملة تاريخ الطبري 51: «شميشاط» بالشين المعجمة، وليس في معجم ياقوت هذه التسمية، بل فيه: «شمشاط» بكسر أوّله وسكون ثانيه، وهي مدينة بالروم على شاطئ الفرات شرقيّها بالوية وغربيّها حرتبرت، وهي غير سميساط، وكلتاهما على الفرات. (معجم البلدان 3/ 362) وقد وردت «شميشاط» في: تاريخ سنيّ ملوك الأرض 154، و «سميشاط» في تجارب الأمم، وشميشاط في: العيون والحدائق، في نهاية الأرب: «شمشاط» ، وفي البداية والنهاية: «شميساط» ، وفي تاريخ الخلفاء للسيوطي تحرّفت إلى «دمياط» !! ومثله في: أخبار الدول للقرماني.
[5] تكملة تاريخ الطبري 51، تاريخ سنيّ ملوك الأرض 154، تجارب الأمم 1/ 159، العيون والحدائق ج 4 ق 1/ 322، المنتظم 6/ 205، الكامل في التاريخ 8/ 169، تاريخ الزمان 53، نهاية الأرب 23/ 77، العبر 2/ 160، دول الإسلام 2/ 190، البداية والنهاية 11/ 154،
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 23  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست