responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 23  صفحه : 354
و [صاحت] [1] العامّة وقالوا: لَا نرضى حتّى يُسَلّم ابن الفُرات إلى شفيع اللُّؤلُؤيّ. فتسلمه شفيع [2] .
وكان الخاقانيّ قد استتر أيام ابن الفُرات خوفًا منه. وأمر المقتدر بتسليمه إلى الخاقاني، فعذب بني الفُرات، واصطفى أموالهم، فقيل: أخذ منهم ألفي ألف دينار [3] .
ثم ظفر بالمحسن وهو في زيّ امرأة، قد اختضب في يديه ورجليه، فعذّب وأخذ خطّه بثلاثة آلاف ألف دينار [4] . فاتفق مؤنس، وهارون بْن غريب الخال، ونصر الحاجب عَلَى قتل ابن الفُرات وابنه، وكاشفوا المقتدر فقال:
دعوني أفكر، فقالوا: نخاف شغب القواد والناس. فاستشار الخاقانيّ، فقال: لَا أدخل في سفك الدّماء [5] ، والمصلحة حملهما إلى دار الخلافة، فإذا أمنا أظهرا المال.
قتل ابن الفُرات وابنه
ثم لم يزالوا بالمقتدر حتّى أمر بقتلهما. فبدأ نازوك بالمحسّن فقتله، وجاء برأسه إلى أَبِيهِ، فارتاع. ثمّ ضرب عنقه [6] .

[ () ] مروج الذهب 4/ 305، التنبيه والإشراف 329، تاريخ حلب للعظيميّ 283، الفخري 266، مختصر التاريخ 175، خلاصة الذهب المسبوك 241، نهاية الأرب 23/ 70، البداية والنهاية 11/ 150.
[1] في الأصل بياض.
[2] تكملة تاريخ الطبري للهمداني، 44، 45، تجارب الأمم 1/ 127، العيون والحدائق ج 4 ق 1/ 314، الوزراء للصابي 61 و 139، وتاريخ أخبار القرامطة 40، الكامل في التاريخ 8/ 150، نهاية الأرب 23/ 69.
[3] تكملة تاريخ الطبري 45، تجارب الأمم 1/ 128، تاريخ أخبار القرامطة 40، الكامل في التاريخ 8/ 150: وفيهما: «ألف ألف دينار» ، دول الإسلام 1/ 188، مرآة الجنان 2/ 265 وفيه: «الفي دينار» ، وهذا وهم، تاريخ ابن خلدون 3/ 374.
[4] تكملة تاريخ الطبري 45، تجارب الأمم 1/ 131، 132، الوزراء للصابي 64، 65، المنتظم 6/ 189، العبر 2/ 151.
[5] تكملة تاريخ الطبري 45، تجارب الأمم 1/ 138.
[6] صلة تاريخ الطبري لعريب 105، تكملة تاريخ الطبري للهمداني 45 و 46، تجارب الأمم 1/ 138، العيون والحدائق ج 4 ق 1/ 315، الوزراء للصابي 71، الإنباء في تاريخ الخلفاء
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 23  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست