responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 23  صفحه : 138
تُوُفّي لليلتين بقيتا من جُمَادَى الآخرة، ولُقِّب بالمنْجَنِيقيّ لأنّه كان يجلس بقرب منْجَنِيقٍ بجامع مصر.
وكان فيما ذكر ابن عَدِيّ عن بعض رجاله يمنع النّسائيَّ من المجيء إليه، ويذهب إلى منزل النَّسائيّ حِسْبةً، حتّي سمع منه النّسائيّ ما انتفاه عليه. وقد قال له النَّسائيّ يومًا: يا أبا يعقوب، لَا تحدّث عن سُفْيان بن وكيع. فقال: اختَرْ لنفسك ما شئت، وأنا فكلّ من كتبت عنه فإنّي أحدِّث عنه [1] .
وثّقه ابن عديّ، والدَّارَقُطْنيّ [2] .
182- إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن عرباض.
أبو القاسم التُّنُّيسيّ.
روى عن: محمد بن رُمْح، وعبد الجبّار بن العلاء.
توفي في رجب بتنيس.
183- أصبغ بن مالك [3] .
أبو القاسم المالكي الزاهد.
نزيل قرطبة.
أصله من قبره. وصحب ابن وضاح أربعين سنة، وكان ابن وضاح يجله ويعظمه.
وسمع من: ابن وضاح، وابن القزاز.
وكان إماما في قراءة نافع.
قرأ على: إبراهيم بن بازي، عن أصحاب ورش.

[1] تاريخ بغداد 6/ 386.
[2] وقال أبو سعيد بن يونس: وكان رجلا صالحا صدوقا.
وقال الخطيب: وكان صدوقا صالحا زاهدا.
[3] انظر عن (أصبغ بن مالك) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 1/ 79 رقم 250، وبغية الملتمس للضبي 241 رقم 575.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 23  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست