responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 21  صفحه : 343
فلم يَمُت. وَغَلَبَتْ عَلَيْهِ الصَّفْراء، فصار كالمجنون، ينطح برأسه الحيطان، ويصيح لفرط الآلام، ويَعْدو ساعاتٍ كثيرة إلى أن مات.
ذكر أَبُو الحَسَن مُحَمَّد بن أَحْمَد بن القوّاس فِي «تاريخه» أَنَّ المُعْتَضِد غضب عَلَى أَحْمَد بن الطّيّب في سنة ثلاثٍ وثمانين، وضربه مائة سوْط، وسجنه، وَأُهْلِكَ في المحرّم أَوْ صَفَر سنة ستٍّ وثمانين.
610- أَبُو جَعْفَر بن الكرنبيّ الزّاهد [1] .
من كبار صوفيّة بغداد.
قَالَ الخطيب: تأدَّب بِهِ خلق.
حكى عَنْهُ: الْجُنَيْد، وغيره.
وَقَالَ صاحبه أَبُو الحَسَن بن الحُبَاب: أوصى الشَّيْخ لي بمُرَقَّعَتِه، فوزَنْتُ فَرْدَ كُمٍّ منها، فَكَانَ أحد عشر رِطْلًا [2] .
611- أَبُو حمزة الخُرَاسَانِيّ الزّاهد [3] .
شيخ الصوفيّة، مِن أقران الْجُنَيْد.
ذكره السّلميّ وَقَالَ: أظنّ أن أصله [من] زَوْزَجان [4] . وَقِيلَ: كَانَ نَيْسَابُوريًا، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ محمد بن الحَسَن المخرميّ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابن المالكيّ يَقُولُ: قَالَ أَبُو حمزة الخُرَاسَانِيّ: حججتُ، فبينا أنا أمشي وقعتُ في بئر، فقلتُ: لي الله، لا أستغيث إِلا باللَّه، فمرّ رجلان فقالا: نسدّ هَذَا البئر في هذه الطريق. فأتوا بقَصَب وبارِيةَ [5] ، فهممت أن أَصيح فَقُلْتُ: إلى من هو أقرب إليك منهما. وسكنت.

[1] انظر عن (أبي جعفر بن الكرنبي) في:
تاريخ بغداد 14/ 413- 415 رقم 7749.
[2] تاريخ بغداد 14/ 414.
[3] انظر عن (أبي حمزة الخراساني) في:
طبقات الصوفية للسلمي 326- 328 رقم 18، والرسالة القشيرية 33، والكامل في التاريخ 7/ 522 وفيه: أبو حمزة بن محمد بن إبراهيم الصوفي، وطبقات الأولياء لابن الملقّن 155، 156 رقم 40، ونتائج الأفكار القدسية 1/ 185- 187، والطبقات الكبرى للشعراني 1/ 120، ودائرة معارف البستاني 2/ 115.
[4] قوله هذا ليس في: طبقات الصوفية. وفي نسخة أخرى من «تاريخ الإسلام» : «أصله زوزجاني» .
[5] البارية: الحصير.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 21  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست