نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 621
لا يقع [1] الطّعن إلّا في نحورهم ... وما لهم عَنْ حِياض المَوْت تَهْلِيلُ
[وفي سنة ثمان:
تُوُفِّيَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَكْبَرُ بَنَاتِهِ [2] . وَهِيَ الَّتِي غَسَّلَتْهَا أُمُّ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّةُ، وَأَعْطَاهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقْوَهُ [3] ، وَقَالَ: «أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ» [4] . فَجَعَلَتْهُ شِعَارَهَا تَحْتَ كَفَنِهَا. وقد وَلَدت زينبُ من أَبِي العاص بْن الرَّبيع بْن عَبْد شمس، رَضِيَ اللَّهُ عنه، [ابنتها] [5] أُمَامَة التي كَانَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم يحملها في الصلاة] [6] .
وفيها: عُمل منبر النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فخطب عَلَيْهِ، وحَنَّ إِلَيْهِ الجِذْع الَّذِي كَانَ يخطب عَلَيْهِ.
وفيها: وُلِدَ إِبْرَاهِيم ابن النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [7] .
وفيها: وهبت سَوْدة أمّ المؤمنين يومها لعائشة.
وفيها: تُوُفِّيَ مُغَفَّلُ بْن عَبْد نُهْم بْن عفيف المُزَنيّ، والد عبد الله، وله صحبة [8] . [1] كذا في الأصل وبقية النسخ، وفي هامش ح: صوابه لا يقطع. [2] تاريخ خليفة 92، تاريخ الطبري 3/ 27. [3] الحقو: الإزار. [4] أخرجه البخاري في الجنائز (2/ 73) باب غسل الميت ووضوئه بالماء والسدر، وباب ما يستحب أن يغسل وترا، وباب هل تكفّن المرأة في إزار الرجل، (2/ 74) وباب يجعل الكافور في آخره، ومسلم في الجنائز (36/ 939) باب في غسل الميت، وأبو داود في الجنائز (3142) باب كيف غسل الميت، وأحمد في المسند 5/ 84، 85 و 6/ 407 و 408. [5] إضافة على الأصل للتوضيح. [6] ما بين الحاصرتين ليس في الأصل، والمثبت من نسختي (ع) و (ح) . وقد تقدّم خبر وفاة زينب رضي الله عنها، قبل فتح مكة مباشرة، فليراجع هناك. [7] تاريخ خليفة 92، تاريخ الطبري 3/ 95. [8] انظر عنه: الاستيعاب 3/ 507، الإصابة 3/ 451 رقم 8167.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 621