نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 354
عشر رجلا. فهربت الأعراب وخافوا، فأصاب من نَعَمِهم عشرين بعيرًا.
وغاب أربع ليالٍ [1] .
[سرية زيد بْن حارثة إلى العِيص] [2]
وفيها كانت سرية زيد بْن حارثة إلى العيص [3] ، فِي جُمَادى الأول، وأُخِذَت الأموال التي كانت مَعَ أَبِي العاص، فاستجار بزينب بِنْت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأجارته [4] .
[سَرِيَّةُ زيدِ بْن حارثة إلى حِسْمَى] [5]
وحدثني موسى بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أقبل دِحْية الكلبي من عند قَيْصر، قد أجازه بمال. فأقبل حتى كَانَ بحِسْمى [6] ، فلقيَه ناسٌ من جُذام، فقطعوا عَلَيْهِ الطريق وسلبوه. فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أن يدخل بيته فأخبره. فبعث زيدَ بْن حارثة إلى حِسْمى، وهي وراء وادي القُرَى وكانت في جمادى الآخرة [7] . [1] انظر عنها: ابن سعد، والواقدي 2/ 555، والنويري 17/ 206، وابن سيد الناس 2/ 106، وابن كثير 4/ 178، والكتبي 1/ 249.
[2] العنوان من الطبقات لابن سعد 2/ 87 وذكره قبل سريته إلى الطّرف. [3] العيص: قال ابن سعد: بينها وبين المدينة أربع ليال، وبينها وبين ذي المروة ليلة. [4] ابن سعد 2/ 87 ونهاية الأرب 17/ 206، وعيون الأثر 2/ 106 والبداية والنهاية 4/ 178 وعيون التواريخ 1/ 248.
[5] العنوان من طبقات ابن سعد 2/ 88. [6] حسمى: بالكسرة ثم السكون، مقصور. أرض ببادية الشام، بينها وبين وادي القرى ليلتان، وأهل تبوك يرون جبل حسمى في غربيّهم. وقيل هي لجذام جبال وأرض بين أيلة وجانب تيه بني إسرائيل الّذي يلي أيلة وبين أرض بني عذرة من ظهر حرّنهيا، فذلك كلّه حسمى. (معجم البلدان 2/ 258، 259) . [7] انظر: سيرة ابن هشام 4/ 235، المغازي للواقدي 2/ 555، الطبقات لابن سعد 2/ 88، تاريخ الطبري 2/ 641، 642، نهاية الأرب 17/ 207، عيون الأثر 2/ 106، 107 البداية والنهاية 4/ 178، 179، عيون التواريخ 1/ 249، 250.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 2 صفحه : 354