نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 18 صفحه : 291
وبِشْر بن المفضّل، ويحيى القطّان.
وعنه: د. ت. ن.، وعبد الله بن أحمد، وابن صاعد، وعلي بن عبد الحميد الغضائري، وطائفة.
قال النَّسائيّ [1] : ثقة [2] .
قلت: كان ظريفا مطبوعا شاعرا محسنا.
قال إسماعيل القاضي: دخل سوّار القاضي على محمد بْن طاهر فقال:
أيّها الأمير إنّي جئتُ فِي حاجةٍ رفعتها إلى اللَّه قبل رفعها إليك. فإنْ قضيتَها حمدنا اللَّه وشكرناك، وإن لم تقضِها حمدنا اللَّه وعَذَرْناك. فقضى جميع حوائجه [3] .
قال أحمد بْن المعدِّل: كان سوّار بْن عبد الله القاضي قد خامَرَ قَلْبه شيءٌ من الوجد فقال:
سلبتِ عظامي مُخّها [4] فتركتها ... عواري فِي أجلادها تتكسّرُ [5]
وأخليتِ منها مُخّها فكأنّها [6] ... قوارير فِي أجوافها الريح تصفُرُ
خذي بيدي ثُمَّ اكشفي الثّوب تنظري [7] ... بِلى جسدي لكنّني أتستّرُ [8]
مات سنة خمسٍ وأربعين [9] بعد أن عمِيّ، وكان فقيها فصيحا مُفَوَّها، وافر اللّحْية. وقع لي حديثه بعُلُو من رواية المخلّص، عن ابن صاعد، عنه. [1] تاريخ بغداد 9/ 212. [2] وفي المعجم المشتمل لابن عساكر في: لا بأس به. [3] تاريخ بغداد 9/ 210. [4] في تاريخ بغداد: «لحمها» .
[5] في تاريخ بغداد: «عواري ممّا نالها تتكسّر» . [6] في تاريخ بغداد: «فتركتها» . [7] في تاريخ بغداد: «خذي بيدي ثم ارفعي الثوب تنظري» .
[8] في تاريخ بغداد 9/ 211 بزيادة بيت قبل الأخير:
إذا سمعت ذكر الفراق تراعدت ... مفاصلها خوفا لما تتنظّر [9] التاريخ الصغير 236، الثقات 8/ 302.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 18 صفحه : 291