نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 18 صفحه : 218
ابن وهب منه.
وذلك لأنّ ابن وهْب أقام فِي منزلهم سنة وأشهر مُستخفيًا من عبّاد، إذْ طلبه ليولّيه القضاء بمصر.
أخبرني بذلك يحيى بْن أبي معاوية.
وأخبرني أبو سَلَمة، وأبو دُجَانَة قالا: سمعنا حرملة يقول: عادني ابن وهْب من الرَّمَد وقال: يا أَبَا حفص، إنّه لا يُعاد من الرَّمَد، ولكنّك من أهلي.
وعن أحمد بْن صالح الْمَصْرِيّ قال: صنَّف ابن وهب مائة ألف وعشرين ألف حديث، عند بعض [النّاس منها النصف- يعني نفسه وعند] [1] ، بعض الناس الكل، يعني حرملة.
وقال محمد بْن [مُوسَى: وحديث ابن وهْب كلّه عند حرملة] [2] ، إلا حديثين.
قال ابن عديّ [3] : [وقد تبحّرت] حديث حرملة وفتّشته الكثير، فلم أجد في حديثه ما يجب أن يُضَعَّف من أجله. ورجلٌ تَوَارَى ابنُ وهْب عندهم ويكون حديثه كلّه عنده، فليس ببعيدٍ أن يُغرب على غيره [4] .
وقال هارون بْن سَعِيد: سمعت أشهب ونظر إلى حرملة فقال: هذا خيرُ أهلِ المسجد.
وقال ابن يونس: وُلِد سنة ست وستين ومائة، ومات لتسع بقين من شوّال [1] في الأصل بياض، وما بين الحاصرتين استدركته من: الكامل لابن عديّ 2/ 864. [2] في الأصل بياض، وما بين الحاصرتين استدركته من: الكامل لابن عديّ 2/ 864. [3] في الكامل 2/ 866 والإستدراك منه. [4] وفي الكامل تتمة: «من أصحاب ابن وهب كتب ونسخ وإفرادات ابن وهب، وأما حمل أحمد بن صالح عليه فإنّ أحمد سمع في كتبه من ابن وهب فأعطاه نصف سماعه ومنعه النصف، فتولّدت بينهما العداوة من هذا، فكان من يبدأ إذا دخل مصر بحرملة، لا يحدّثه أحمد بن صالح، وما رأينا أحدا جمع بينهما فكتب عنهما جميعا، ورأينا أنّ من عنده حرملة ليس عنده أحمد، ومن عنده أحمد ليس عنده حرملة. على أن حرملة مات سنة أربع وأربعين، ومات أحمد بن صالح سنة ثمان وأربعين» .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 18 صفحه : 218