responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 18  صفحه : 189
قلت: وزنها فِي الأصل «نفتعِل» لأنّها «نكتيل» ، فلمّا تحرّك حرف العِلَّة، وانفتح ما قبله، وقُلِب ألفا، فصارت «نكتال» ، ثُمَّ حُذِفت الألف للجزْم، فبقيت «نَكْتَلْ» .
فقال المتوكلْ: هذا هُوَ الحقّ.
فلمّا خرجنا قال يعقوب: بَالغْتَ اليوم في أذاي.
قلت: لم أقصدك بسوء [1] .
وقيل: إن جاريةً غنَّت الواثق:
أَظَلُومٌ [2] إنّ مُصابكم رجلا ... أهدى السّلام تحيّةً ظلْمٌ
فقال بعض الحاضرين: «رجل» ، بالرفع.
فقالت: هكذا لقنني الْمَازِنِيِّ.
فطلبه الواثق فقال: إن معناه «إن إصابتكم رجلا» كقوله «إن ضربك زَيْدا» فالرجل مفعول، وظلم هُوَ الخبر.
قال: فأعطاني الواثق ألف دينار [3] .
111- بكر بن النّطّاح [4] .
من أعيان الشّعراء.
كان في هذا الزّمان.

[1] وفيات الأعيان 6/ 397، 398 (في ترجمة ابن السّكّيت) .
[2] في معجم الأدباء 7/ 112: «أظليم» .
[3] انظر الخبر مطوّلا في: معجم الأدباء 7/ 111- 113.
[4] انظر عن (بكر بن النّطّاح) في:
مروج الذهب 2824، والفهرست لابن النديم 232، والأغاني 19/ 39- 52، وطبقات الشعراء لابن المعتزّ 99- 103، والموشّح 298، وحياة الحيوان 3/ 196، و 4/ 332، وتاريخ بغداد 7/ 90، 91 رقم 3526، ومعجم الأدباء 3/ 92، وأمالي المرتضى 2/ 97، والتشبيهات لابن أبي عون 102، 390، والمحاسن والمساوئ للبيهقي 209، ولباب الآداب لابن منقذ 209، والتذكرة السعدية للعبيدي 139، 297، 329، وفوات الوفيات 1/ 146- 148، ووفيات الأعيان 4/ 74- 76 و 6/ 327، وخلاصة الذهب المسبوك 164.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 18  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست