responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 16  صفحه : 441
هشام بن عبيد الله يقول: حُبس رجلٌ في التَّجَمُّم، فتاب.
قال: فجيء به إلى هشام ليمتحنه، فقال له: أتشهد أنّ الله على عرشهِ، باينٍ من خلقه.
فقال: لا أدري ما باين من خلْقه.
فقال: رُدّوه إلى الحبْس، فإنّه لم يتُب بعد.
ذكرته على التّقريب، ثمّ وجدت عبد الرحمن بن مَنْدَه ذكره فيمن تُوُفّي سنة إحدى وعشرين ومائتين [1] .
457- هشام بن عَمْرو الفُوَطيّ [2] .
شيخ كبير.
أخذ عنه: عبّاد بن سليمان، وغيره.
وكان لا يُجيز لأحدٍ أن يقول: «حسْبُنا الله ونِعْم الوكيل» [3] .
ولا: إنّ الله تعالى يعذِّب الكفار بالنّار، ولا: إنّه يُحْيى الأرض بالمطر.
ويرى أنّ القول بأنّ الله يُضِلّ مَنْ يَشَاء ويهدِي مَنْ يَشاء إلحادٌ وضلالٌ، ويقول:
قولوا: حَسْبُنَا الله ونِعْمَ المُتَوَكَّل عليه.
وقولوا: إنّ الله يعذّب الكُفّار في النّار، ويُحيي الأرضَ عند نزول المطر [4] .
قال المبرّد: قال رجل لهشام بن عَمْرو الفُوَطيّ: كم تعدّ؟.
قال: من واحدٍ إلى أكثر من ألف.
قال: لم أُرِدْ هذا، كم لك من السّنّ؟.
قال: اثنان وثلاثون سنّا.

[1] وذكره العجليّ في الثقات، وقال: ضعيف، وروى من طريقه حديثا.
[2] انظر عن (هشام بن عمرو الفوطي) في:
الفرق بين الفرق 159- 164، وطبقات المعتزلة 61، والتبصير 46، والملل والنحل 1/ 17، ومقالات الإسلاميين 1/ 218، 219، والفهرست لابن النديم 214، وسير أعلام النبلاء 10/ 547 رقم 177.
[3] الفرق بين الفرق 159، الفصل في الملل والأهواء والنحل لابن حزم 5/ 37.
[4] الفصل 5/ 37.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 16  صفحه : 441
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست