نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 16 صفحه : 439
وقال عبّاس العنبريّ: سَمِعْتُ أبا الوليد يقول: من لم يعقد قلبَهُ على أنّ القرآن ليس بمخلوق، فهو خارج عن الإسلام.
وقال ابن المَدِينيّ لأبي الوليد: ما عُذرك عند الله، وبأيّ شيء تحتج إذا وقفت بين يديه في ترك رفع اليدين قبل الركوع وبعده؟.
فرفع يديه أبو الوليد بعد أن أتى عليه ثمانون سنة لا يرفع.
قال البخاريّ [1] : مات أبو الوليد في ربيع الآخر سنة سبْعٍ وعشرين [2] .
قلت: عاش أربعًا وتسعين سنة [3] ، ووقع لنا من عالي حديثه بإجازة [4] .
456- هشام بن عُبَيْد الله الرّازيّ الفقيه [5] .
السِّنّيّ بالكسر نسبة إلى السِّنّ [6] .
روى عن: ابن أبي ذئب، ومالك بن أنس، وعبد العزيز بن المختار، وحمّاد بن زيد، وطبقتهم بالحجاز والعراق. [1] في تاريخه الكبير، والصغير. [2] وقال ابن سعد: «كان ثقة حُجّةً ثَبْتًا، توفي بالبصرة في غرّة شهر ربيع الأول سنة سبع وعشرين ومائتين» . (الطبقات الكبرى 7/ 300) . [3] وقاله ابن سعد في طبقاته. [4] وثّقه ابن معين. (تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين، رقم 1468) .
وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: سمعت أبي يقول: هما كثيرا الكتاب عن أبي عوانة: يحيى بن حمّاد، وهشام بن عبد الملك، إلّا أن يحيى بن حمّاد كان أروى منه، قلت له: هشام كان ثبتا؟
قال: في حديث شعبة، وقال: هشام صحّ في شيء من حديث أبي عوانة. (العلل ومعرفة الرجال 2/ 315 رقم 2396) . [5] انظر عن (هشام بن عبيد الله الرازيّ) في:
تاريخ الثقات للعجلي 458 رقم 1739، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 8، والجرح والتعديل 9/ 67 رقم 256، والمجروحين لابن حبّان 3/ 90، وتاريخ جرجان للسهمي 84، 160، 321، 522، والسابق واللاحق للخطيب 362، والأنساب لابن السمعاني 7/ 178، وسير أعلام النبلاء 10/ 446، 447 رقم 145، والعبر 1/ 383، وميزان الاعتدال 4/ 300 رقم 9320، والمغني في الضعفاء 2/ 711 رقم 6754، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 375، والبداية والنهاية 10/ 283، وتهذيب التهذيب 11/ 47، 48 رقم 88، ولسان الميزان 6/ 195 رقم 696، وشذرات الذهب 2/ 49، والفوائد البهية 324. [6] السّنّ: هي من قرى بغداد. (الأنساب 7/ 178) ، وقد أثبته محقّق كتاب (تاريخ الثقات للعجلي: «السّبتي» بإضافة «الباء» بعد السين. (ص 458 حاشية رقم 32) وهو غلط.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 16 صفحه : 439