نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 16 صفحه : 417
(بَرَّةُ بنت) [1] أبي عاصم طالق ثلاثًا إنْ لم أكن سمعتُه من همّام. واللهِ لا كلّمتُك أبدًا [2] .
قال حاتم بن الَّليْث الْجَوْهَري: كان أبو سَلَمَةَ أحمر الرأس والّلْحية يَخْضِب الحنّاء. قد رأى سعيد بن أبي عَرُوبة وحفظ عنه مسائل [3] .
قال: ومات بالبصرة في رجب سنة ثلاثٍ وعشرين ومائتين [4] ، رحمه الله [5] .
436- موسى بن إبراهيم المَرْوَزِيّ [6] .
عن: ابن لَهِيعَة، وأبي جعفر الرّازيّ، وإبراهيم بن سَعْد.
وعنه: أبو القاسم البَغَويّ، وهو من قدماء شيوخه، سمع منه سنة تسعٍ وعشرين ومائتين [7] .
قال الدَّارَقُطْنيّ، وغيره: متروك [8] .
وقال ابن معين: كذّاب [9] . [1] ما بين القوسين ليس في الأصل، استدركته من: تهذيب الكمال. [2] تهذيب الكمال 3/ 1383. [3] تهذيب الكمال 3/ 1383. [4] تاريخ خليفة 477، وفي تاريخ البخاري قال: مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين أو نحوها. [5] وقال ابن محرز: وسمعت يحيى يقول: ما رأيت أحدا أعلم بأبي عوانة ولا أكثر فيه من التبوذكي. (معرفة الرجال 1/ 119 رقم 584) .
وقال الحسين بن الحسين: سألت يحيى بن معين عن أبي سلمة التبوذكي فقال: ثقة مأمون.
وأثنى على أبي سلمة فقال: كان كيّسا، وكان الحجّاج بن المنهال رجلا صالحا وأبو سلمة أتقنهما.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبا الوليد الطيالسي يقول: موسى بن إسماعيل ثقة صدوق.
وقال سألت أبي عن أبي سلمة فقال: ثقة كان أيقظ من الحجّاج الأنماطي، ولا أعلم أحدا بالبصرة ممن أدركناه أحسن حديثا من أبي سلمة. (الجرح والتعديل 8/ 136) .
وذكره ابن حبّان في الثقات، وقال: «وكان من المتقنين» . [6] انظر عن (موسى بن إبراهيم المروزي) في:
الضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 166 رقم 1738، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 6/ 2347، وتاريخ بغداد 13/ 38، 39 رقم 6995، وميزان الاعتدال 3/ 199 رقم 8844، ولسان الميزان 6/ 111، 112 رقم 385. [7] تاريخ بغداد 13/ 38. [8] تاريخ بغداد 13/ 39. [9] تاريخ بغداد 13/ 38.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 16 صفحه : 417