responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 16  صفحه : 346
349- محمد بن أبي يعقوب إسحاق بن حرب [1] .
الحافظ أبو عبد الله البَلْخيّ اللُّؤْلؤيّ. مولى بني سَهْم.
كان أحد الأئمة.
حدَّث ببغداد عن: مالك بن أنس، وخارجة بن مُصْعَب، ويحيى بن يَمَان، وبِشْر بن السَّرِيّ، وطائفة.
وعنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، والحسين بن الأحْوَص، وعُبَيْد الله بن أحمد الكِسائيّ، وآخرون.
قال أحمد بن سَيّار المَرْوَزِيّ: كان آية من الآيات في الحفظ. وكان لا يكلّمه إنسان إلّا عَلَاه في كلّ فنّ [2] .
وزعموا أنه ذَاكَرَ ابن الشّاذكُونيّ، وكان كلّ واحد منهما ينتصف من الآخر [3] .
قال: فروى له بابًا لم يكن عند ابن الشّاذكُونيّ، فقال: ليس من ذا شيء.
أشار الخطيب إلى تضعيفه فقال [4] : لم يوثّق [5] .

[1] انظر عن (محمد بن أبي يعقوب) في:
المجروحون لابن حبان 2/ 307، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 6/ 2282، والأنساب لابن السمعاني 11/ 41، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3/ 40 رقم 2881، وتاريخ بغداد 1/ 234- 237، وتذكرة الحفاظ 2/ 426، وسير أعلام النبلاء 11/ 449 رقم 104، وميزان الاعتدال 3/ 475، والمغني في الضعفاء 2/ 552 رقم 5274، والوافي بالوفيات 2/ 189، 190 رقم 552، ولسان الميزان 5/ 66، 67.
[2] تاريخ بغداد 1/ 235.
[3] تاريخ بغداد 1/ 236.
[4] في تاريخ بغداد 1/ 234.
[5] وقال أحمد بن سيّار بن أيوب- وذكر من كان ببلخ من أهل العلم- فقال: وكان بها إنسان يقال له ابن أبي يعقوب واسمه محمد بن إسحاق أبو عبد الله، وكان لا يخضب، وكان قد قارب ثمانين سنة، وكان آية من الآيات في حفظ الحديث ومعرفة أيام الناس، وله لسان وبصر بالشعر، ومعرفة الأدب، ولا يكلّمه إنسان إلّا علاه في كل فنّ، وقدم بغداد في سنة اثنتين وعشرين ومائتين، وذكره أبو خيثمة زهير بن حرب وذكر حفظه فقال: لا تعرف هذا؟ قلت: ليس هو من أهل مرو، فقال: هو خراساني وأنت خراساني، قلت: خراسان كبيرة، فذكر حفظه وما هو فيه من العلم، وذكر لي أنهم سألوه: ما أقدمك بغداد؟ قال: قدمت لأحفظ كتب أرسطاطاليس. قال أحمد بن سيّار بن أيوب: فذكرته لأبي رجاء قتيبة، فجعل يذكره بأسوإ الذكر. (تاريخ بغداد 1/ 235) .
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 16  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست