نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 16 صفحه : 177
بكر بن أبي الدُّنيا، وعثمان بن خُرَّزاذ، وخلْق.
ذكره أحمد بن حنبل [1] وقال: كان صاحب تصحيف ما شئت.
وقال أبو حاتم [2] : ثقة مأمون، لعلّه أوثق من عَفَّان.
وقال صالح بن محمد جَزَرَة: سَمِعْتُ سعيد بن سليمان، وقيل له: لم لا تقول ثنا؟
فقال: كلّ شيء حدّثتكم به فقد سمعته، ما دلّست حديثًا قطّ. ليتني أحدّث بما قد سَمِعْتُ [3] .
وسمعته يقول: حججتُ ستّين حَجَّة [4] .
وقال الخطيب [5] : كان سَعْدَوَيْه من أهل السنة، وأجاب في المحنة، يعني تقيَّة.
وقال أحمد بن عبد الله العِجْليّ [6] : قيل لسعدويه بعد ما انصرف من المحنة: ما فعلتم؟
قال: كَفَرْنا ورَجَعْنَا.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ [7] : كَانَ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ، نزل بغداد، وتجربها، وتُوُفّي بها في رابع ذي الحجّة سنة خمسٍ وعشرين ومائتين.
ورُوِيَ أنّ سَعْدَوَيْه عاش مائة سنة [8] .
156- سعيد بن سليمان بن خالد [9] . [1] في العلل ومعرفة الرجال 1/ 427، 428 رقم 944. [2] الجرح والتعديل 4/ 26 رقم 107. [3] تاريخ بغداد 9/ 86. [4] تاريخ بغداد 9/ 86. [5] في تاريخ بغداد. [6] تاريخ الثقات 185 رقم 547. [7] في طبقاته 7/ 340، وتاريخ البغوي 45 رقم 1. [8] وسئل يحيى بن معين عن عمرو بن عون وسعدويه فقال: كان سعدويه أكيسهما. (تاريخه برواية الدوريّ 2/ 201) . [9] انظر عن (سعيد بن سليمان بن خالد) في:
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 16 صفحه : 177