نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 16 صفحه : 156
الْكُرْسِيِّ» [1] . قال أحمد بن حنبل لمّا أوردوا عليه هذا يوم المحنة: إنّ الخلْق ها هنا وقع على السّماء والأرض، وهذه الأشياء لا على القرآن.
قلت: وَثّقَهُ ابن مَعِين [2] ، والنَّسائيّ.
وقال الدَّارَقُطْنيّ: كان عابدًا فاضلًا [3] .
وقال: أعدتُ الصّلاة أربعين سنة كنت أتناول فيها الشراب على مذهب الكوفيّين.
وقال الحسين بن فَهْم: ما رأيت أنبل من خَلَف بن هشام. كان يبدأ بأهل القرآن، ثمّ يأذن لأصحاب الحديث. وكان يقرأ علينا من حديث أبي عَوَانة خمسين حديثًا [4] .
وقيل: إنّ خَلَفًا كان يسردُ الصَّوم.
وقد وقع لي حديثه بعُلُوّ: ثنا المؤمَّل بن محمد، وغيره قالوا: أنبأ الكِنْديّ، أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الخطيب، أنا عَليّ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن بشران، أنا عثمان بن أحمد الدّقّاق: ثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسّان الأنماطيّ: سَمِعْتُ أحمد بن إبراهيم ورّاق خَلَف بن هشام أنّه سمع خَلَفًا يقول: قدمتُ الكوفة فصرتُ إلى سُلَيم بن عيسى، فقال لي: ما أقْدَمَك؟
قلت: أقرأ عليّ أبي بكر بن عيّاش.
فقال: لا تريده.
قلت: بلى.
فدعا ابنه وكتب معه رُقْعَة إلى أبي بكر، ولم أدرِ ما كتب فيها. فأتينا منزل أبي بكر. [1] الدرّ المنثور للسيوطي 1/ 323. [2] تاريخ بغداد 8/ 326، وقال ابن معين: كنت عند خلف البزّار فقلت له: هات كتبك، فجبن، فقلت: هات رحمك الله فجاء بها، فنظرت فيها، فرأيت أحاديث مستقيمة صحاحا. قيل له:
فكتبت عنه منها شيئا؟ قال: نعم كتبت عنه أحد عشر حديثا، كنت عند سعدويه، فلما رجعت دخلنا إليه. (معرفة الرجال برواية ابن محرز 2/ 161 رقم 507) . [3] تاريخ بغداد 8/ 327. [4] تاريخ بغداد 8/ 325.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 16 صفحه : 156