نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 16 صفحه : 151
ذئب، وعمر بن صهبان، وأبي الغصن ثابت بن قيس، وإبراهيم بن سعد.
وعنه: علي بن حرب، ومحمد بن عوف الطائي، وقطن النيسابوري، وأحمد بن بكر البالسي، ومحمد بن عليّ بن زيد الصائغ، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وآخرون [1] .
وسئل عنه ابن معين، فلم يعرفه.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: عَامَّةُ مَا يَرْوِيهِ لا يتابع عليه [2] .
وقال مرّة: عامّة أحاديثه مناكير [3] .
وضعّفه موسى بن هارون وقال: مات سنة تسعٍ وعشرين بمكة.
وقد فرّق بينهما ابن عَديّ، فذكرَ أولًا: أبا الوليد، فقال فيه: العدويّ [4] .
وقال في الثاني: يُكَنَّى أبا الهيثم العُمَريّ.
قلت: ما كَنَّاهُ غير هشام بن عمّار، بها.
وذكره ابن حِبّان، وقال: [5] يروي الموضوعات عن الأثبات.
وصَدَقَ والله ابنُ حِبّان، فقد سَرَدَ له ابن عَديّ جملةً واهية. ومنها: عن [1] قال البخاري: «ذاهب الحديث» . (التاريخ الكبير 3/ 184) .
وكتب عنه أبو زرعة الرازيّ وترك الرواية عنه. وقال يحيى بن معين: كذّاب. وسئل أبو حاتم عنه فقال: كان كذّابا، أتيته بمكة ولم أكتب عنه، وكان ذاهب الحديث. (الجرح والتعديل 3/ 360 رقم 1630) .
وقال ابن عديّ: ومقدار ما يرويه من رواه لا يتابع عليه. (الكامل 3/ 889) . [2] (الكامل 3/ 888) . [3] (الكامل 3/ 889) . [4] ج 3/ 888. [5] في المجروحين 1/ 285، وقال أيضا: ينتحل مذهب الرأي، يروي عن الثوري، روى عنه محمد بن يزيد النيسابورىّ الّذي يقال له محمش، منكر الحديث جدا، أكثر من كتب عنه أصحاب الرأي لا يشتغل بذكره.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 16 صفحه : 151