نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 11 صفحه : 412
وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، وَشَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ، وَآدَمَ بْنِ عَلِيٍّ، وَالأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، وَأَبِي إِسْحَاقَ، وَطَبَقَتِهِمْ مِنْ أَهْلِ بَلَدِهِ. وَلَمْ يَرْحَلْ.
وَعَنْهُ: مُسَدَّدٌ، وَقُتَيْبَةُ، وَابْنَا أَبِي شَيْبَةَ، وَخَلَفٌ الْبَزَّارُ، وَهَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، وَخَلْقٌ.
قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: ثِقَةٌ مُتْقِنٌ [1] .
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ [2] : ثِقَةٌ صَاحِبُ سُنَةٍ وَاتِّبَاعٍ، كان إذا ملئت داره من المحدثين قَالَ لابْنِهِ أَحْوَصَ: قُمْ، فَمَنْ رَأَيْتَهُ يَشْتُمُ أَحَدًا مِنَ الصَّحَابَةِ فَأَخْرِجْهُ.
وَكَانَ حَدِيثُهُ نَحْوًا مِنْ أَرْبَعَةِ آلافٍ.
قلت: وكان مُتَعَبِّدًا مُتَأَلِّهًا كَبِيرَ الْقَدْرِ، قَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى ضَمْرَةَ الزَّيَّاتِ. وَهُوَ خَالُ سُلَيْمٍ الْقَارِئِ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ [3] .
وَثَّقَهُ أَبُو زُرْعَةَ [4] ، وَالنَّسَائِيُّ [5] .
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [6] : شَرِيكٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ. مَا أَقْرَبَهُ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عيّاش [7] . [1] الجرح والتعديل 4/ 260، وفي ثقات ابن شاهين، رقم 450 و 451 «ثقة» ، وسأله الدارميّ: أبو الأحوص أحب إليك أو أبو بكر بن عياش؟ قال: ما أقربهما (الجرح والتعديل 4/ 260) ، في تاريخه برواية الدوري 2/ 221 قيل ليحيى: أبو بكر بن عيّاش أثبت، أو أبو الأحوص؟ قال: أبو الأحوص. [2] في تاريخ الثقات 212. [3] أرّخ وفاته ابن سعد في الطبقات 6/ 379، وقال كان كثير الحديث صالحا فيه. وأرّخه ابن حبّان في المشاهير، رقم 1363. [4] الجرح والتعديل 4/ 260. [5] تهذيب الكمال 12/ 285. [6] قوله في (الجرح والتعديل لابنه 4/ 260) : «شريك وأبو عوانة وجرير بن عبد الحميد كلهم أحب إليّ من أبي الأحوص» .
وسأله ابنه عن أبي الأحوص فقال: صدوق دون زائدة وزهير في الإتقان، قلت لأبي: أبو بكر بن عيّاش أحبّ إليك أو أبو الأحوص، قال: ما أقربهما، لا تبالي بأيّهما بدأت. [7] وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: ربّما قال لي [أبي] : أبو الأحوص هو أثبت من عبد الرحمن بن
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 11 صفحه : 412