responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 51
فِي كِفَالَتِهِ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ جَدُّهُ، وَلِلنَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثَمَانِ سِنِينَ [1] ، فَأَوْصَى بِهِ إِلَى عَمِّهِ أَبِي طَالِبٍ [2] .
قَالَ عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ: أَنْبَأَ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ كِنْدِيرَ بْنِ سَعِيدٍ [3] ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «حَجَجْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَإِذَا رَجُلٌ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَيَرْتَجِزُ يَقُولُ:
رَبِّ رُدَّ إِلَيَّ رَاكِبِي مُحَمَّدَا يَا رَبُّ رُدَّهُ وَاصْطَنِعْ عِنْدِي يَدَا [4] قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ ذَهَبَ إِبِلٌ لَهُ فَأَرْسَلَ ابْنَ ابْنِهِ فِي طَلَبِهَا، وَلَمْ يُرْسِلْهُ فِي حَاجَةٍ قَطُّ إِلَّا جَاءَ بِهَا، وَقَدِ احْتَبَسَ عَلَيْهِ، فَمَا بَرِحْتُ حَتَّى جَاءَ مُحَمَّدٌ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَجَاءَ الْإِبِلُ فَقَالَ: يَا بُنَيَّ لَقَدْ حَزِنْتُ عَلَيْكَ حُزْنًا، لَا تُفَارِقْنِي أَبَدًا» [5] .
وَقَالَ خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ بَهْزِ [6] بْنِ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ حَيْدَةَ بْنَ مُعَاوِيَةَ اعْتَمَرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَذَكَرَ نَحْوًا مِنْ حَدِيثِ كِنْدِيرَ عَنْ أبيه [7] .

[1] طبقات ابن سعد 1/ 119، تهذيب تاريخ دمشق 1/ 282، نهاية الأرب 16/ 88.
[2] طبقات ابن سعد 1/ 118، تهذيب تاريخ دمشق 1/ 282، نهاية الأرب 16/ 88.
[3] هو «كندير بن سعيد بن حيوة» وقيل «حيدة» .
[4] ورد القول باختلاف في الألفاظ عند ابن سعد 1/ 112 وفي أنساب الأشراف للبلاذري 1/ 82، وأسد الغابة لابن الأثير 4/ 255، وفي عيون الأثر لابن سيد الناس 1/ 38، وفي الإصابة لابن حجر 3/ 311 رقم 7482 وأنظره باسم «سعيد بن حيوة» 2/ 45 رقم 3256، وفي الاستيعاب لابن عبد البر 2/ 17، وانظر: الجرح والتعديل 7/ 173 رقم 986، وإنسان العيون 1/ 180 ومجمع الزوائد للهيثمي 2/ 224، والمعرفة والتاريخ 3/ 252.
[5] طبقات ابن سعد 1/ 113.
[6] مهمل في الأصل، والتصحيح من: ميزان الاعتدال 1/ 353 رقم 1325 والوافي بالوفيات 10/ 308 رقم 30 رقم 4820، وتهذيب التهذيب 1/ 498.
[7] انظر دلائل النبوّة للبيهقي، والإصابة 1/ 365 رقم 1894.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست