responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 423
فَسَأَلْتُ، فَقِيلَ: مِنَ الطِّيبِ. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ [1] .
وَقَالَ أَيُّوبُ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ: سَأَلْتُ أَنَسًا: أَخَضَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟
فَقَالَ: لَمْ يَرَ مِنَ الشَّيْبِ إِلَّا قَلِيلًا. أَخْرَجَاهُ، وَلَهُ طُرُقٌ فِي الصَّحِيحِ بِمَعْنَاهُ عَنْ أَنَسٍ [2] .
وَقَالَ الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَخْتَضِبْ، إِنَّمَا كَانَ شَمِطَ [3] عِنْدَ الْعَنْفَقَةِ [4] يَسِيرًا، وَفِي الصُّدْغَيْنِ يَسِيرًا، وَفِي الرَّأْسِ يَسِيرًا [5] . أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ [6] .
وَقَالَ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَغَيْرُهُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ [7] أَبِي جُحَيْفَةَ:
رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ مِنْهُ بَيْضَاءُ، وَوَضَعَ زُهَيْرٌ بَعْضَ أَصَابِعِهِ عَلَى عَنْفَقَتِهِ.
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ [8] وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ إسرائيل.

[1] البخاري، في كتاب المناقب 4/ 164 باب صفة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ولم يخرّجه مسلم، ورواه ابن سعد في الطبقات 1/ 437.
[2] انظر ذلك في صحيح البخاري 4/ 165 في المناقب، باب صفة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وكتاب اللباس 7/ 57 باب الجعد، ومسلم (2341/ 101 و 102) في كتاب الفضائل، باب شيبة صلّى الله عليه وسلّم، والنسائي 8/ 140 في كتاب الزينة، باب الخضاب بالصفرة، وابن ماجة 2/ 1198 في كتاب اللباس، باب 35 من ترك الخضاب، وابن سعد في الطبقات 1/ 431.
[3] عند مسلم «البياض» .
[4] العنفقة: الشعر الّذي في الشفة السفلى.
[5] عند مسلم «نبذ» بدل «يسيرا» .
[6] في صحيحه (2341/ 104) في كتاب الفضائل، باب شيبة صلّى الله عليه وسلّم، وابن سعد 1/ 432.
[7] في طبعة القدسي 2/ 297 «علي» ، وهو خطأ.
[8] في صحيحه (2342) في كتاب الفضائل، باب شيبة صلّى الله عليه وسلّم، وابن سعد 1/ 431، والبلاذري في أنساب الأشراف 1/ 396 رقم 856.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست