responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 406
وَقَالَ هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، فَإِذَا لَمْ يَبْقَ عَالِمٌ اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالًا فَسُئِلُوا، فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [1] .
وَقَالَ كَثِيرُ النّواء [2] ، عن إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «يَكُونُ فِي أُمَّتِي قَوْمٌ يُسَمَّوْنَ الرَّافِضَةَ، هُمْ بَرَاءٌ مِنَ الْإِسْلَامِ» . كَثِيرٌ ضَعِيفٌ تفرّد به [3] .

[ () ] يقلّ الرجال ويكثر النساء، وفي كتاب الأشربة 6/ 241 باب وقول الله تعالى: إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ من عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ 5: 90، ومسلم (2671) في كتاب العلم، باب رفع العلم وقبضه وظهور الجهل والفتن، في آخر الزمان، والترمذي في الفتن (2301) في باب ما جاء في أشراط الساعة، وابن ماجة (4045) في كتاب الفتن، باب أشراط الساعة، وأحمد 3/ 151 و 176 و 303 و 213 و 273 و 289.
[1] أخرجه البخاري في العلم 1/ 33- 34 باب كيف يقبض العلم، وفي كتاب الاعتصام 8/ 148 باب ما يذكر من ذمّ الرأي وتكلّف القياس.. ومسلم (2673) في العلم، باب رفع العلم وقبضه، والطبراني في المعجم الصغير 1/ 165، وابن جميع الصيداوي في معجم الشيوخ (بتحقيقنا) 200 رقم 156 و 208 رقم 164 و 283 رقم 241 و 343 رقم 324، والترمذي في العلم (2790) باب ما جاء في ذهاب العلم، وقال: وفي الباب عن عائشة وزياد بن لبيد.
وأضاف: هذا حديث حسن صحيح. وقد روى هذا الحديث الزهري عن عروة، عن عبد الله بن عمرو، وعن عروة عن عائشة عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم مثل هذا، وابن ماجة في المقدّمة (52) باب اجتناب الرأي والقياس، والدارميّ في المقدّمة باب رقم 26، وأحمد 2/ 162 و 190.
[2] وأبو إسماعيل الكوفي، مولى بني تيم الله.
[3] قال النسائي: ضعيف، واتّهمه الجوزجاني بالزّيغ، وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: ضعيف الحديث، وقال ابن عديّ: غاليا في التشيّع مفرطا فيه، فيما قال العجليّ: لا بأس به، وذكره ابن حبّان في الثقات، وروى محمد بن بشر فقال: لم يمت كثير النوّاء حتى رجع عن التشيّع.
انظر عنه: كتاب التاريخ الكبير 7/ 215 رقم 934، والضعفاء والمتروكين 303 رقم 507، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 50 رقم 27، والجرح والتعديل 7/ 159- 160 رقم 895، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 6/ 2086- 2087، والكاشف 3/ 3 رقم 4696، والمغني في الضعفاء 2/ 531 رقم 5091، وميزان الاعتدال 3/ 402 رقم 6930، وتهذيب
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست