responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون    جلد : 4  صفحه : 445
أستراباذ واجتمع إليه فلّ من أصحابه، وجاءه سرخاب بعد أن رجع عن سيجور، وجمع عيال أصحابه ومخلفهم وقدم بهم وأقام سيجور بجرجان. ثم مات سرخاب ورجع ابن الأطروش إلى سارية بعد أن استخلف ما كان بن كالي على أستراباذ، واجتمع إليه الديلم وأمّروه. ثم سار إلى أستراباذ ومعه محمد [1] ليظهر غناؤهم فخرج من سارية، وولّوا عليها بقراخان، ووصلوا إلى جرجان ثم إلى نيسابور ورجع ما كان إلى أستراباذ مع جرجان ولحق بقراخان بنيسابور [2] . وهذا كان مبتدأ أمر ما كان بن كالي وستأتي أخباره.
(خروج الياس بن إسحاق)
قد تقدّم لنا انتقاض إسحاق وابنه الياس بسمرقند سنة إحدى وثلاثمائة، وكيف غلبهم القائد حمويه. وسار بإسحاق إلى بخارى ومات بها. ولحق ابنه الياس بفرغانة فأقام بها إلى سنة ست عشرة وثلاثمائة، وأجمع المسير إلى سمرقند واستظهر بمحمد بن الحسين بن مت [3] من قوّاد بني سامان، واستمدّ أهل فرغانة من الترك فأمدّوه، واجتمع إليه ثلاثون ألف فارس، وقصد سمرقند وبعث السعيد للمدافعة عنها أبا عمرو ومحمد بن أسد وغيره في ألفين وخمسمائة راجل. فلما ورد الياس كمنوا له بين الشجر حتى إذا اشتغلت عساكره بضرب الأبنية خرجوا عليه، فانهزم الحسن بن ست [4] ولحق بأسفيجاب [5] ومنها إلى ناحية طراز وكريت [6] فلقيه دهقان الناحية فقتله،

[1] بياض في الأصل وفي الكامل ج 8 ص 132: «ثم سار محمد بن عبيد الله البلغميّ وسيمجور إلى باب أستراباذ، وحاربوا ما كان بن كالي فلما طال مقامهم اتفقوا معه على أن يخرج عن أستراباذ إلى سارية، وبذلوا له على هذا مالا ليظهر للناس انهم قد افتتحوها» .
[2] العبارة غير واضحة في الكامل ج 8 ص 132: «وجعلوا بغرا بأستراباذ، فلما سارا عنها عاد اليها ما كان ابن كالي، ففارقها بغرا إلى جرجان، وأساء السيرة في أهلها، وخرج إليه ما كان، فرجع بغرا إلى نيسابور، وأقام ما كان بجرجان» .
[3] محمد بن الحسين بن متّ: ابن الأثير ج 8 ص 133.
[4] اسمه الصحيح محمد بن الحسين بن مت كما سبق.
[5] أسبيجاب: المرجع السابق.
[6] هكذا بالأصل وفي الكامل: «ومنها الى ناحية طراز، فكوتب دهقان الناحية التي نزلها وأطمع، وقبض عليه وقتله» .
نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون    جلد : 4  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست