نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون جلد : 2 صفحه : 392
شمس متقاسمين رياسة بني عبد مناف والبقية أحلاف لهم فبنو المطّلب أحلاف لبني هاشم وبنو نوفل أحلاف لبني عبد شمس.
فأمّا بنو عبد شمس فمنهم العبلات وهم بنو أميّة الأصغر وبنته الثريا صاحبة عمرو بن أبي ربيعة وهي سيدة القريض المغنّي وبنو ربيعة بن عبد شمس: منهم عتبة وشيبة ابنا ربيعة، ومن عتبة ابنه الوليد وقتل يوم بدر كافرا، وأبو حذيفة صحابي وهو مولى سالم قتل يوم اليمامة، وهند بنت عتبة أمّ معاوية رضي الله عنها. وبنو عبد العزّى بن عبد شمس: منهم أبو العاصي بن الربيع بن عبد العزّى صهر النبيّ وكانت له منها أمامة تزوّجها علي بعد فاطمة رضي الله عنهما. وبنو أميّة الأكبر بن عبد شمس منهم سعيد بن أبي أحيحة العاصي بن أميّة مات كافرا، وابنه خالد بن عبد قتل يوم اليرموك، وسعيد بن العاص بن سعيد قديم الإسلام ولي صنعاء واستشهد في فتح الشام، وابنه سعيد قتل يوم اليرموك، وسعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية ولي الكوفة لعثمان، وابنه عمرو الأشدق القائم على عبد الملك وقتله، وأمير المؤمنين عثمان بن عفّان بن العاص بن أمية، ومروان بن الحكم بن أبي العاص، وأعقابه الخلفاء الأوّلون في الإسلام والملوك بالأندلس معروفون يأتي ذكرهم عند أخبار دولهم. وأبو سفيان بن حرب بن أميّة وأبناؤه معاوية أمير المؤمنين ويزيد وحنظلة وعتبة وأم حبيبة أمّ المؤمنين، وعقب معاوية بين الخلفاء والإسلام بيّن معروف يذكر عند ذكرهم. وعتاب بن أسيد بن أبي العاص بن أمية ولّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم على مكّة إذ فتحها فلم يزل عليها إلى أن مات يوم ورود الخبر بموت أبي بكر الصدّيق. ومنهم بنو أبي الشوراب القضاة ببغداد من عهد المتوكل إلى المقتدر، وهم بنو أبي عثمان بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العاص وعقبة بن أبي معيط واسمه أبان بن عمرو بن أمية قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم ببدر صبرا، وابنه الوليد صحابي ولي الكوفة وهو الّذي حدّ على الخمر بين يدي عثمان، وابنه أبو قطيفة الشاعر، ومن عقبة بن أبي معيط المعيطي الّذي بويع بدانية من شرق الأندلس بايع له ما ملكها مجاهد زمان الفتنة بعد المائة الرابعة في آخر الدولة الأموية، وهو عبد الله بن عبيد الله بن عبيد الله بن الوليد بن محمد بن يوسف بن عبد الله بن عبد العزيز بن خالد بن عثمان بن عبد الله بن عبد العزيز بن خالد بن عقبة بن أبي معيط.
نام کتاب : تاريخ ابن خلدون نویسنده : ابن خلدون جلد : 2 صفحه : 392