responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنباء الغمر بأبناء العمر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 250
ولزم بيته بطالاً، وقرر له في الجوالي كل يوم دينار، وانتزع شرف الدين بن عبد الوهاب بن نصر الله من عبد الباسط نظر الخزانة ونظر المشاجرات السلطانية بالشام وغير ذلك مما كان يباشره ومن ذلك نظر الكسوة.
وفي هذه السنة حججت بعد أن توجه الحاج بعشرة أيام على رواحل فوصلت م بالقرب من الحوراء ورافقتهم إلى مكة ثم عدت صحبتهم، وكانت الوقفة يوم الجمعة بعد تنازع بمكة مع أن العيد كان بالقاهرة يوم الجمعة، وفيه سار شاه رخ إلى بلاده لما بلغه أن ولده خرج عليه، فكر راجعاً وترك تبريز، فرجع اإسكندر بن قرا يوسف.
واستمر الظاهر ططر موعوكاً ينصل تارة ويشتد به المرض أخرى، وصار يحضر الموكب داخل القاعة البيسرية عجزاً عن الركوب، وتمادى به ذلك إلى أن اشتد به المرض في ذي الحجة فأوصى وعهد بالملك لولده وقرر الدويدار الكبير برسباي أتابك العساكر، ومات الظاهر في يوم الأحد خامس ذي الحجة، فكانت سلطنته خمس وتسعون يوماً.
واستقر في السلطنة بعده ولده الملك الصالح محمد وهو ابن تسع سنين واستقر الدويدار الكبير في تربيته وسكن الأشرفية التي كان يسكنها ططر قبل السلطنة، واستقر جاني بك الصوفي أتابك العسكر، فلما كان يوم الجمعة بعد صلاة العيد تحيل بعض الممالك على جاني بك فأمسكوه وكان قد ركب بالرميلة فرموا عليه بالسهام فخرج جاني بك من باب الإصطبل وخرج برسباي من باب السر فوقع القتال بينهم فأمسك وأمسك يشبك أمير آخور وأرسلا إلى الإسكندرية في حادي عشر ذي الحجة، واستقر طرباي أتابك العساكر، واستقر

نام کتاب : إنباء الغمر بأبناء العمر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 3  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست