نام کتاب : إنباء الغمر بأبناء العمر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 118
ولازم الشيخ شهاب الدين بن الحباب مدة وهو بزي الجند، ثم بعد اللنك - صار يقرأ البخاري ويتكلم في حال القراءة على بعض الأحاديث، وقد - انقطع عند المصلى فتردد الناس، وكان يغلظ للترك وغيرهم وربما آذاه بعضهم، وكان يستحضر كثيراً من الفقه والحديث - والتفسير إلا أنه عريض الدعوى جداً مع أنه متوسط في الفقه، ومات في شهر رمضان.
محمد بن محمد المشهدي شمس الدين بن القطان، أخذ عن الشيخ ولي الدين الملوي ونحوه واعتنى بالعلوم العقلية، واشتغل كثيراً حتى تنبه، وكان يدري الطب ولكن ليست له معرفة بالعلاج، سمعت من فوائده، ومات في الطاعون عن نحو ستين سنة.
محمد بن علي بن معبد القدسي المالكي المعروف بالمدني، ولد سنة تسع وخمسين، واشتغل قليلاً وأخذ عن جمال بن خير ولازمه، وسمع الحديث من محي الدين بن عبد القادر الحنفي وحدث، ثم ولي تدريس الحديث بالشيخونية فباشره مع قلة علمه به مدة ثم نزل عنه، ثم ولي القضاء بعناية فتح الله كاتب السر في الأيام الناصرية، ثم صرف ثم أعيد ثم صرف في الأيام المؤيدية ثم أعيد، وكان مشكوراً في أحكامه، ووقعت له كائنة صعبة مع شريف حكم بقتله، فأنكر عليه ذلك أهل مذهبه ولم يكن بالماهر في مذهبه، مات في عاشر ربيع الأول.
محمد بن عمر بن إبراهيم بن محمد بن عمر بن عبد العزيز بن محمد بن أبي جرادة، العقيلي الحلبي نزيل القاهرة ناصر الدين ابن العديم الحنفي، تقدم نسبه في ترجمه أبيه سنة إحدى عشرة، ولد سنة اثنتين وتسعين بحلب وأسمع على عمر بن أيدغمش مسند حلب وعلى غيره، وقدم القاهرة مع أبيه وهو شاب فشغله في عدة فنون
نام کتاب : إنباء الغمر بأبناء العمر نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 118