نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 9 صفحه : 271
ومنها:
إنّى قصدتك لا ألوى على بشر ... ترمى النوى بى سراعا نحو مسراك
وقد حططت رحالى فى حماك عسى ... تحطّ أثقال أو زارى بلقياك
كما حططت بباب المصطفى أملى ... وقلت للنفس بالمأمول بشراك
محمد خير خلق الله كلّهم ... وفاتح الخير ماحى كلّ إشراك
قلت: وهى أطول من ذلك وكلها على هذا المنوال، وهو نظم فقيه لا بأس به.
أمر النيل فى هذه السنة- الماء القديم ستّ أذرع وعشرون إصبعا.
مبلغ الزيادة سبع عشرة ذراعا وخمس أصابع. والله أعلم.
*** [ما وقع من الحوادث سنة 728]
السنة التاسعة عشرة من ولاية الملك الناصر محمد بن قلاوون الثالثة على مصر، وهى سنة ثمان وعشرين وسبعمائة.
فيها توفّى شيخ الإسلام تقىّ الدين أبو العبّاس أحمد بن عبد الحليم ابن عبد السلام بن عبد الله بن أبى القاسم [الخضر «1» ] بن محمد بن تيميّة الحرّانىّ الدّمشقىّ الحنبلىّ بدمشق فى ليلة الاثنين العشرين من ذى القعدة فى سجنه بقلعة دمشق. ومولده فى يوم الاثنين عاشر ربيع الأوّل سنة إحدى وستين وستمائة.
وكان سجن بقلعة دمشق لأمور «2» حكيناها فى غير هذا المكان. وكان إمام عصره بلا
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 9 صفحه : 271