responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي    جلد : 7  صفحه : 319
وساخ وانكشفت أقباؤه وبدا ... لديك من مضمرات النصر ما ستروا
فمال يهوى إليهم كلّ ليث وغى ... له من البيض ناب والقنا ظفر
ومنها بعد أبيات كثيرة براعة المقطع:
إن لم يوفّ الورى بالشكر ما فتحت ... يداك فالله والأملاك قد شكروا
ثم سار الملك المنصور قلاوون من المرقب إلى دمشق وأقام بها أياما، ثم خرج منها عائدا إلى نحو الديار المصريّة فى بكرة الاثنين ثانى عشر جمادى الأولى؛ فدخل الديار المصريّة فى أوائل شهر رجب.
ولمّا دخل القاهرة وأقام بها أخذ فى عمل أخذ الكرك من الملك المسعود نجم الدين خضر ابن السلطان الملك الظاهر ركن الدين بيبرس البندقدارىّ حتى أخذت، وورد عليه الخبر بأخذها فى ليلة الجمعة سابع صفر [سنة «1» خمس وثمانين وستمائة] ودقّت البشائر بالديار المصريّة ثلاثة أيام.
ثمّ فى سنة ستّ وثمانين وستمائة جهّز السلطان طائفة من العسكر بالديار المصريّة صحبة الأمير حسام الدين طرنطاى إلى الشام لحصار صهيون وبرزيه وانتزاعهما من يد سنقر الأشقر، فسار حسام الدين المذكور بمن معه حتى وصل دمشق فى أثناء المحرّم، واستصحب معه الأمير حسام الدين لاچين نائب الشام، وتوجّه الجميع إلى صهيون بالمجانيق فوصلوها وشرعوا فى حصارها؛ وكان سنقر الأشقر قد استعدّ لهم وجمع إلى القلعة خلقا كثيرا؛ فحاصروه أيّاما، ثم بعد ذلك توجّه الأمير حسام الدين إلى برزيه وحصرها واستولى عليها، وهى ممّا يضرب المثل بحصانتها. ولمّا فتحها وجد فيها خيولا لسنقر الأشقر. ولمّا فتحت برزيه لانت عريكة سنقر الأشقر،

نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي    جلد : 7  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست