responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي    جلد : 7  صفحه : 313
وما أحسن قول الإمام العلّامة القاضى «1» الفاضل عبد الرحيم وزير السلطان صلاح الدّين، وهو:
ما ضرّ جهل الجاهلي ... ن ولا انتفعت أنا بحذقى
وزيادة فى الحذق فه ... ى زيادة فى نقص رزقى
وقول الشّريف «2» الرّضى فى المعنى:
ما قدر فضلك ما أصبحت ترزقه ... ليس الحظوظ على الأقدار والمهن
قد كنت قبلك من دهرى على حنق ... فزاد ما بك فى غيظى على الزمن
وفى المعنى:
كم فاضل فاضل أعيت مذاهبه ... وجاهل جاهل تلقاه مرزوقا
هذا الذي ترك الألباب حائرة ... وصيّر العالم النّحرير زنديقا
قلت: ويعجبنى المقالة السادسة عشرة من كتاب «أطباق الذهب» للعلّامة شرف الدين عبد المؤمن الأصفهانىّ المعروف بشوروة «3» ، وهى:
«طبع الكريم لا يحتمل حمة «4» الضّيم، وهواء الصيف لا يقبل غمّة الغيم؛ والنّبيل يرضى النّبال والحسام، ويأبى أن يسام «5» ؛ ولأن يقتل صبرا، ويودع قبرا؛ أحبّ إليه من أن يصيبه نشّاب الجفاء، من جفير «6» الأكفاء؛ يهوى المنيّة، ولا يرضى الدّنيّة؛ يستقبل السيف، ولا يقبل الحيف؛ إن سيم أخذته الهزّة، وإن ضيم أخذته

نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي    جلد : 7  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست