نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 7 صفحه : 217
قلت: وهذا بعكس قول الأديب شهاب «1» الدين المنازىّ، رحمه الله تعالى:
وصاحب خلته خليلا ... وما جرى غدره ببالى
لم يحص إلّا القبيح منّى ... كأنّه كاتب الشمال
وفيها توفّى الملك الأشرف مظفّر الدين موسى ابن الملك المنصور إبراهيم بن الملك المجاهد أسد الدين شير كوه بن محمد ابن الملك المنصور أسد الدين شير كوه الكبير، ملك الأشرف هذا حمص بعد وفاة أبيه، وطالت مدّته به ووقع له أمور، وكان فيه مداراة، للتّتار واستمرّ على ذلك إلى أن توفى بحمص فى حادى عشر صفر قبل صلاة الجمعة، ودفن ليلا على جدّه الملك المجاهد أسد الدين شير كوه.
الذين ذكر الذهبىّ وفاتهم فى هذه السنة، قال: وفيها توفى المحدّث ضياء الدين علىّ بن محمد البالسىّ «2» فى صفر، وله سبع وخمسون سنة. وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم الأنصارىّ البابشرقىّ فى شهر ربيع الأوّل. والحافظ رشيد الدين أبو الحسين يحيى ابن علىّ الأموىّ العطّار المالكىّ فى جمادى الأولى، وله ثمان وسبعون سنة. وأبو الطاهر إسماعيل بن «3» صارم الخيّاط بعده بأيام. والخطيب عماد الدين عبد الكريم [ابن «4» جمال الدين أبى القاسم عبد الصمد] بن محمد الأنصارىّ بن الحرستانىّ «5» فى جمادى الأولى. والورع الزاهد أبو القاسم بن منصور «6» فى شعبان. والإمام محيى الدين
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 7 صفحه : 217