نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 7 صفحه : 110
بصحته فأسجل عليه بذلك وحكم به وبويع بالخلافة «1» ، وركب من يومه وشقّ القاهرة فى وجوه الدولة وأعيانها، وكان أوّل من بايعه قاضى القضاة تاج الدين عبد الوهاب بن بنت الأعزّ عند ما ثبت نسبه عنده، ثم السلطان، ثم الشيخ عزّ الدين بن عبد السلام، ثم الأمراء والوزراء على مراتبهم. والمستنصر هذا هو الثامن والثلاثون من خلفاء بنى العباس- رضى الله عنهم- وهو المستنصر بالله أبو القاسم أحمد الأسمر ابن الظاهر بأمر الله محمد ابن الناصر لدين الله أحمد ابن المستضىء الحسن ابن الخليفة المستنجد بالله يوسف ابن الخليفة المقتفى لأمر الله محمد ابن الخليفة المستظهر بالله أحمد ابن الخليفة المقتدى بأمر الله عبد الله ابن الأمير محمد الذخيرة ابن الخليفة القائم بأمر الله عبد الله ابن الخليفة القادر بالله أحمد ابن الأمير إسحاق ابن الخليفة المقتدر بالله جعفر ابن الخليفة المعتضد بالله أحمد ابن الأمير طلحة الموفّق ابن الخليفة المتوكّل على الله جعفر ابن الخليفة المعتصم بالله محمد ابن الخليفة الرشيد هارون ابن الخليفة المهدى محمد ابن الخليفة أبى جعفر المنصور عبد الله بن محمد بن على بن عبد الله بن عبّاس الهاشمىّ العباسىّ البغدادىّ. وقد تقدم أنّ الناس كانوا بغير خليفة منذ قتل التّتار ابن أخيه الخليفة المستعصم بالله فى أوائل سنة ست وخمسين وستّمائة إلى يومنا هذا، فكانت مدة شغور الخلافة ثلاث سنين ونصفا والناس بلا خليفة. وكان المستنصر هذا جسيما وسيما شديد السّمرة عالى الهمّة
نام کتاب : النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 7 صفحه : 110